قالت وزارة الخارجية الأمريكية مساء الجمعة، إن السعودية لا تزال من أسوأ الدول فيما يتعلق بالمحاكمات الدينية، وذلك في ظل استمرار إصدار أحكام الإعدام بحق الدعاة والناشطين.
وأوضحت أن معظم تهم الشيخ سلمان العودة (حكمت عليه السعودية بالإعدام) تزعم صلته بالإخوان، وليس فيها ما يشير إلى دعوته لأعمال عنف.
وأضافت الخارجية في تقرير لها حول الحرية الدينية، أن السعودية قضت بإعدام شيعة بتهم أمنية لدوافع طائفية.
وأكد مبعوث أمريكي للحريات الدينية أن "السعودية على قائمة الدول التي تشكل قلقاً فيما يتعلق بحرية الأديان".
وشهدت المملكة خلال العامين الماضيين اعتقال المئات من النشطاء والحقوقيين، الذين لم يُظهروا التأييد لما تشهده السعودية من تغييرات، وسط مطالبات حقوقية بالكشف عن مصيرهم وتوفير العدالة لهم.
ومن بين أبرز المعتقلين الداعية سلمان العودة، الذي غيبته السجون منذ 10 سبتمبر 2017، بعد أن اعتقلته السلطات السعودية تعسفياً، ووضع في زنزانة انفرادية، ووُجهت إليه 37 تهمة خلال جلسة عقدتها المحكمة الجزائية المتخصّصة في العاصمة الرياض، سابقاً.
ومؤخراً كشفت صحيفة "ميدل إيست آي" الإلكترونية أن السلطات السعودية ستعدم ثلاثة رجال دين بارزين، هم سلمان العودة وعوض القرني وعلي العمري.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]