هتف آلاف الجزائريين، بالجمعة الـ18 للحراك، ضد رئيس الانقلاب المصري عبد الفتاح السيسي، مرددين شعارات وهتافات منددة به وبسياسته وبنظامه القمعي.
وبصوت موحد وهادر ردد المتظاهرون بوسط العاصمة الجزائر هتاف “لا إله إلا الله محمد رسول الله و السيسي عدو الله “، رافعين صور الرئيس الراحل خلال تظاهراتهم الأسبوعية.
ومثل باقي الدول العربية، تلقى الشارع الجزائري والطبقة السياسية والإعلامية خبر الوفاة الغامضة للرئيس المصري السابق محمد مرسي بصدمة كبيرة، غطت في الساعات الأولى من إعلان الخبر، على أحداث ومعارك الحراك الجزائري نفسه.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر بالخبر وبمشاعر الغضب بعد إعلان الوفاة الغامضة، والطريقة التي أمضى فيها أول رئيس مدني منتخب في مصر سنوات عمره الأخيرة مسجونا في ظروف قاسية.
ولم يشكل غياب أي رد فعل رسمي للسلطة الانتقالية الحالية في الجزائر بعد ذهاب بوتفليقة، حول وفاة مرسي، أي مفاجأة تذكر بالنسبة للمراقبين، على اعتبار أن نظام بوتفليقة، كان من أبرز المؤيدين لنظام الانقلاب في مصر، غير أن ردة فعل الشارع الجزائري عموما، كانت متقدمة وكبيرة من الناحية الشعبية، ولدى جزء من الطبقة السياسية.
وخرجت مسيرات حاشدة في الجزائر، الجمعة، للأسبوع الـ18 على التوالي، لتأكيد مطالب الحراك الشعبي المستمر منذ أكثر من ثلاثة أشهر، وفي مقدمتها رحيل رموز نظام بوتفليقة من مراكز السلطة.
وبحسب صحيفة “الخبر” الجزائرية، فقد فرضت مصالح الأمن طوقا على العاصمة ككل جمعة، ما تسبب في اختناق حركة المرور على مستوى مداخل الولاية.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]