أعادت دائرة أراضي إسرائيل ظهر يوم أمس الأربعاء مرة أخرى طرح مناقصة بيع قطعة الأرض في شارع تسهتلي من جديد، وذلك بعد أن أعلن الفائز في المناقصة في حينه التراجع عنها.
وكانت شركة كفريت للاستثمار الفائزة في المناقصة تراجعت عن دفع المبلغ المطلوب والمقدر بقيمة 12.5 مليون شيكل، فيما بلغ السعر الذي وضعه المخمن لقطعة الأرض بـ5.654.000 شيكل، وثمن نفقات التطوير بقيمة 2.307.750 شيكل.
وبسبب تراجع الشركة الفائزة في المناقصة عن دفع المبلغ المطلوب أعادت دائرة أراضي إسرائيل طرحها من جديد، حيث كانت دائرة أراضي إسرائيل أعلنت في شهر ابريل الماضي طرح قطعة الأرض الكائنة في حي كرم الدلق في شارع تسهتلي والبالغ مساحتها 1.669 متراً للمناقصة.
ومن جانبها فقد أعلنت دائرة أراضي اسرائيل أن الفائز في قطعة أرض شارع تسهتلي وهي شركة كفريت لم تستوفي شرط دفع المبلغ المطلوب 12.5 مليون شيكل خلال 60 يوماً بحسب المعايير المقررة، وتوجهت دائرة أراضي إسرائيل للفائز الثاني في المناقصة، الذي لم يستجب هو الآخر لمطلب الشركة ما حذى بها إلى طرحها من جديد أمام الجمهور، حيث تم تحديد سقف زمني للمناقصة حتى 8 - 1 - 2012 في تمام الساعة الـ12 ظهراً.
ولعل هناك ما يستدعي الوقوف عنده في هذه المناقصة الغريبة، والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة "لماذا تراجعت شركة كفريت الاستثمارية عن الوجبة الدسمة ببناء أكثر 23 وحدة سكنية في قلب أكثر المدن جذباً للمستثمرين في المنطقة؟".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]