تقرير وتصوير: محمود عبيد
في لقاء لمراسل موقع يافا 48 مع السيد سامر قاسم وزوجته نفت العائلة وبشكل قطعي أن تكون قد وجهت أي ملامة او لوم لجمعية يافا للأعمال الخيرية التي قامت بتوفير شقة سكنية للعائلة بعد أن كانت تسكن في مخيم محرومي السكن في حديقة العجمي، حيث عاشت العائلة أجواءً مأساوية خاصة بعد الإعتداء الوحشي من قبل رجال الشرطة على أفراد العائلة، والذي تم نشره في كافة وسائل الإعلام المحلية والعالمية.
وقد حظيت العائلة باهتمام كبير من قبل الأطراف والمؤسسات الإجتماعية في المدينة، إلا أن كافة المؤسسات لم تبادر بتقديم أي حلول عملية للعائلة، فيما قامت جمعية يافا للأعمال الخيرية الذراع الإجتماعي للحركة الإسلامية في مدينة يافا باستئجار بيت لتسكنه العائلة لمدة 6 أشهر، وذلك لإيوائها من برد الشتاء القارص، سيما وأنها عائلة متعددة الأفراد.
وفي لقاء لموقع يافا 48 تقدمت عائلة قاسم اليافية ببالغ شكرها لكافة الأطراف التي قدمت لهم الدعم والمساندة خاصة جمعية يافا للأعمال الخيرية التي قامت بدورها بتوفير مسكن للعائلة لمدة 6 أشهر، ونفت العائلة ما تم نشره عبر مراسل أحد المواقع المحلية ومحاولة الإساءة للجمعية وعدم وفائها بكفالة العائلة لمدة 6 أشهر.
هذا ونفى السيد سامر قاسم أن يكون قد التقى بهذا المراسل كونه يعمل خارج المدينة، حيث توجه سامر إلى المراسل في محاولة منه لمراجعة ما تم نشره وقال "اتصلت بالمراسل "اسمه محفوظ لدى هيئة التحرير" ومن يقف وراؤه وطالبته بحذف الخبر، إلا أنه أصرّ على موقفه وأبقى الخبر المغلوط".
وأضاف قاسم "شعرت أن هذا المراسل الذي حضر إلى بيتنا وقابل زوجتي في غيابي أنه أراد النيل من جمعية يافا للأعمال الخيرية وما تقوم به لخدمة أهالي المدينة، وقد أصر على كلامه الكاذب رغم أنني راجعته مراراً وتكراراً وطالبته بحذف الخبر، حيث قام بذكر كلمات لم أقلها لا أنا ولا زوجتي التي نفت ما تم نشره، حيث حدثته عن الكثير من الأشياء إلا أنه إختار هذه الجملة ولعله أراد الإساءة إلى الجمعية وسمعتها في المدينة".
ومن جانبه فقال السيد رمزي كتيلات مدير جمعية يافا للأعمال الخيرية أنه لا يستغرب من هذه التصريحات التي تأتي للنيل من الجمعية وعملها الخيري والإنجازات التي حققتها على مستوى المدينة، وقال "ما تم نشره في موقع "اسم الموقع محفوظ لدى هيئة التحرير" ينم عن عدم مصداقيته وعدم درايته الكاملة بالأمور الجارية، وإنما أراد هذا الموقع النيل من الجمعية وعملها الجبار في خدمة المدينة ونحن ماضون في مشوارنا الخيري والخدماتي لخدمة مجتمعنا والله تعالى من وراء قصدنا ".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]