بادرت قائمة "يافا" وعضو المجلس البلدي سامي أبو شحادة إلى ترتيب نشاطٍ موحّد يمثل سكان المدن "المختلطة" في مسيرة حقوق الانسان السنوية، التي تنظمها جمعية حقوق المواطن في إسرائيل للسنة الرابعة على التوالي، والتي تنظم هذه السنة يوم الجمعة 9/12/2011 في مدينة تل أبيب ، حيث ستنطلق المسيرة من ميدان مسرح "البيما" الساعة العاشرة صباحاً (10:00)الى ساحة البلدية (ميدان رابين)، حيث تنتهي الفعالية بعرض موسيقي.
وعلم ان مشاركة هذا النشاط المنظّم من سكان المدن المختلطة سيشارك في المسيرة ليرفع الصوت عالياً ضد العنصرية والعنصريين، وضد مشاريع التهويد والاستيطان في المدن المختلطة، وضد الأعمال الاخيرة التي قامت بها عصابة "جباية الثمن" في كل من يافا وطوبا.
وفي حديث مع السيد سامي أبو شحادة، عضو المجلس البلدي يافا- تل أبيب وعضو اللجنة المركزية في التجمع الوطني الديمقراطي، قال : "العنصرية يجب أن تهزم لا أن تهادن، لا يمكن أن يكون هناك سلام أو عيش مشترك مع العنصرية أو العنصريين، مشاريع الاستيطان في يافا والمدن المختلطة هي مشاريع عنصرية بحتة وستؤدي بالضرورة إلى انفجار في هذه المدن".
وأضاف "نحن نستنكر بشدّة هذه المشاريع في يافا وخارجها كما نستنكر تعامل البلديات والوزارات المختلفة على رأسها وزارة الأمن الداخلي مع هذه المشاريع العنصرية، جرائم عصابة "جباية الثمن " هي أعمال لبعض المتطرفين الذين يحتمون بعجز الشرطة وتقاعسها. لو قامت الشرطة بدورها الأساسي وهو حماية المواطنين كما ينبغي لما كنا في هذه الظروف اليوم، فشل الشرطة بالقبض على هؤلاء المجرمين العنصريين هو بمثابة ضوء اخضر لهم للاستمرار بجرائمهم".
وأردف "نحن نخشى من إمكانية تدهور هذه الجرائم الى عنف جسدي يستهدف المواطنين العرب مما قد يؤدي الى انفجار في المدن المختلطة".
ودعا أبو شحادة الجميع للمشاركة مع قائمة "يافا" للوقوف صفاً واحداً ضد العنصرية والعنصريين، وقال "كلما كانت مشاركتنا أكبر بمسيرة يوم الجمعة القادم 9/12/2011 ستكون رسالتنا أقوى إلى هؤلاء العنصريين وإلى المؤسسة الداعمة لهم".
هذا وستوفر قائمة يافا حافلة ستنطلق يوم الجمعة في تمام الساعة الثامنة والنصف صباحاً من حديقة الغزازوة "زاوية ييفت/ارليخ".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]