تصوير: آدم أبو قطب
أقيم مساء أمس الخميس العرض الأول لفرقة يافا للفنون الشعبية وحركة الشبيبة اليافية في مركز الموسيقى، بمشاركة المئات من أهالي مدينة يافا وبعض الشخصيات البارزة فيها بالإضافة إلى مشاركة الأسير اللداوي المحرر محمد زيادة.
وقد تخلل العرض العديد من الفعاليات الفنية كان أبرزها مسرحية تحدثت عن حالة العنصرية التي تشهدها البلاد من تطاول أيدي المستوطنين في عمليات "دفع الثمن"، بالإضافة إلى إلقاء أشعار وطنية وأهازيج من التراث القديم والدبكات.
هذا وتولى عرافة العرض الفني الذي حمل عنوان "برتقالك يا يافا" كل من رامي صايغ وفاطمة حليوى.
يشار إلى أن فرقة يافا للفنون الشعبية تعد الأولى من نوعها في منطقة يافا، اللد والرملة، حيث أن المنطقة تعاني منذ عقود بالنقص التام بالفنون بشكل عام والفنون التراثية بشكل خاص ويأمل أعضاء حركة الشبيبة اليافية أن تكون هذه الفرقة خطوة أولى من ضمن خطوات مقبلة لاحياء الحضارة، الثقافة والتراث في يافا.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]