منير الوحيدي
أفاد مراسل يافا 48 أن بلدية الرملة قررت اغلاق مبنى يتبع لمدرسة ابن سينا في المدينة، وذلك بعدما اصبح آيلاً للسقوط ويشكل خطراً كبيراً على حياة الطلاب والمعلمين داخل المدرسة.
ويجري الحديث عن مبنى يضم 6 غرف صفيّة في المدرسة المكوّنة من 3 مبانٍ، وقد انهارت أجزاء من سقفه أثناء تواجد الطلاب داخله، وبلطف من الله لم تقع الكارثة ولم يُصب أي من الطلاب او المعلمين بأذى.
وكانت المدرسة ولجان الآباء والأهالي في الرملة طالبوا البلدية خلال السنوات الماضية بضرورة العمل على صيانة وترميم هذا المبنى المتآكل، قبل أن يصبح خطيراً، إلا أن البلدية لم تستجب لتلك النداءات وقامت فقط بإنشاء درج للطوارئ، وبعد انهيار أجزاء من السقف قررت اغلاق المبنى بشكل تام خشية على حياة الطلاب، وسط وعودات بالعمل على صيانته قريباً.
وقد اقترحت البلدية على الأهالي أن يتم نقل الطلاب الى احدى المدارس الاعدادية في حي الجواريش، إلا أن الأهالي ولجان الآباء رفضوا هذا المقترح جملةً وتفصيلاً، وطالبوا بالبحث عن حلول بديلة للطلاب لحين ترميم المبنى، حيث قامت المدرسة بنقل عدد من الطلاب ليتعلموا في مكتبة المدرسة، وجزء آخر تم دمجه مع صفوف أخرى وفي غرفة التعليم الخاص.
وقال أحد أولياء الأمور ليافا 48 "طالبنا مراراً وتكراراً في السابق من البلدية أن تقوم بصيانة المبنى بشكل عاجل لكونه خطيراً وأصبح آيلاً للسقوط، إلا أننا لم نجد آذاناً صاغية، وبدلاً من أن تقوم البلدية بترميم المبنى بشكل كلي، قامت بانشاء درج للهروب بتكلفة تجاوزت الـ150 الف شيكل، وقبل عدة أيام، سقطت أجزاء من الباطون داخل احد الصفوف وبحمد الله لم تقع الكارثة ولم يُصب اي من الطلاب الـ20 الذين كانوا داخل الصف بأذى".
وأضاف "نُطالب بلدية الرملة بالعمل سريعاً على خطة لترميم المبنى وصيانته بشكل كامل، حفاظاً على سلامة ابنائنا وطلابنا، كما ونتوجه الى أعضاء البلدية العرب بأن يبذلوا كل جهودهم بهذا الخصوص".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]