بسبب غزارة الأمطار التي هطلت على البلاد والمنطقة يومي الخميس والجمعة، وقعت قرية دهمش الغير معترف بها تحت حصار مياه الأمطار من جديد، وأصبح مدخل القرية مستنقع مياه، يصعب الخروج أو الدخول للقرية سواءً بالسيارة أو سيراً على الأقدام.
وما زالت القرية تُعاني من هذه المشكلة منذ عشرات السنين، وكعادتها مع كل منخفض جوّي ماطر تغرق القرية دون أن تستجيب السلطات لنداءات الأهالي واللجان الشعبية، التي ما زالت تصرخ بأعلى صوتها لايجاد حلول لتجميع مياه الأمطار داخل القرية أو على مداخلها، أو على الأقل التخفيف على المواطنين من معاناتهم اليومية خاصة في فصل الشتاء.
وقد فاضت مياه الصرف الصحي ومياه الأمطار القادمة من مجلس اقليمي عيمك لود وأخذت بالتدفق من شارع 44 ومنطقة الرملة دون مصارف بسبب عدم وجود بنية تحتية لتجميع مياه الأمطار وتصريفها،
وقال مواطنون من دهمش أن القرية عُزلت تماماً عن محيطها وتُرك السكان حائرين أمام فرحتهم بهطول الأمطار أم الحزن على حالهم المأساوي المتكرر، ففي كل عام يُطالب السكان بايجاد حلول وانقاذهم من هذه الظروف الصعبة، لكن تلك الصرخات والنداءات لم تجد حتى اليوم أذاناً صاغية.
يشار الى ان القرية تتبع لسلطة المجلس الاقليمي عيمك لود وتقع بين مدينتي اللد والرملة، وهي قرية غير معترف بها يبلغ عدد سكانها أكثر من 700 نسمة، وتفتقر لأبسط البنى التحتية كالمواصلات العامة والكهرباء ومنظومة تجميع مياه الامطار وغيرها.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]