باشرت الجرافات ظهر اليوم الأربعاء بهدم منزل عائلة أبو كشك في حي شنير "دهمش" باللد، وذلك بعد اخلاء سكانه وحاجياتهم من البيت، بذريعة أن البيت تم بناؤه دون ترخيص.
وقد أغلقت قوات كبيرة من الشرطة الطرق المؤدية الى المنزل، ومنعت المواطنين والمارة من الوصول الى المكان، بالاضافة لحماية جرافات الهدم التي وصلت بأعداد كبيرة الى المنطقة.
وبعد هدم البيت سينام العشرات من أبناء عائلة أبو كشك في العراء، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وقال صاحب منزل مهدد بالهدم، توفيق أبو كشك، "لا يوجد من يساندنا في هذه اللحظات، نحن الآن أمام مئات من أفراد الشرطة والجرافات على بعد أمتار من المنزل، نواجه الهدم والتشريد أمام أعيننا، وأطفالنا ينتظرون جانبا في هذا البرد القارس".
وأضاف أن "السلطات مصرة على تنفيذ الهدم، لا يريدون التفاوض، والمحامي الموكل بالقضية لا يجيب على الهاتف، نحاول التواصل معه، ولكن دون جدوى".
وختم أبو كشك بالقول إنه "لا خيار أمامنا غير أن نبقى الآن في العراء وفي الشارع وسط هذا الطقس والأجواء الباردة. أين نذهب بأطفالنا الذين يعانون من هذا الكابوس منذ أعوام. سنحاول الصمود، ولكننا وحيدون الآن".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]