تُحلق كاميرا يافا 48 فوق معالم قرية يازور المهجرة قضاء يافا، لتلتقط لكم مجموعة مميزة من الصور والفيديوهات للقرية ومعالمها.
نبذة عن قرية يازور المهجرة:
تقعُ قريةُ يازور المهجرة على بعد 5 كيلو مترات من شرقيِّ أحياء وسكنات مدينة يافا وتحدها من الشمال قريةُ سلمة المهجرةِ يفصلُ بينهما خطُ سكة الحديد يافا القدس على بعد 9 كيلو مترات من مصب نهر العوجا في البحر الأبيض المتوسط.
تشيرُ الخرائطُ القديمةُ والآثارُ المتبقيةُ إلى أن قريةَ يازور قديمة ٌ قِدَمَ التاريخ، حيث يعودُ تاريخُها إلى أوائل القرن الثامن قبل الميلاد. وقد اكتُشِفَ فيها قبران يعودان إلى الألفية الرابعة قبلَ الميلاد.
تعتبرُ قريةُُ يازور من أهم القرى الفلسطينية لمكانتها التاريخيةِ والاقتصاديةِ بالنسبةِ لمدينةِ يافا وقراها. كيف لا فهي بوابتُها الجنوبيةَ الشرقيةَ ومصدرِ انتعاشِ اسواقِ المدينةِ والمنطقِة. وذلك لتعدد ووفرة الصناعات التي كانت تتميزَ بها هذه القرية من صناعة النشا والأعلاف والحلويات والمثلجات والتنك، والزجاج،والنسيج وغيرها.
بلغَ عددُ سكانِ يازور عام 1948 نحوَ 4000 نسمة ويزد. بمساحة تصل إلى 12 ألف دونم. تضمُ القرية ُ بعضَ قبورِ الأولياء كمقام الامام علي والشيخ القطناني والشيخ بركة.يبلغ عدد لاجئ قرية يازور اليوم نحوَ 35 الف يازوري موزعين في دول العالم.تكون يازور من أربع حمائل (عشائر) هي حمائل البطانجة والحوامدة والمصاروة والعميريين.
عدا عن تربية الأبقار والمواشي اشتهرت يازور عام 1948 بزراعة الحمضيات والزيتون والحبوب والبطيخ حيث اعتمدتِ القريةٌ في ريها على مياه الأمطارِ والآبارِ الارتوازية التي توفرت بكثرةٍ ووصل عددُها نحوَ 140 بئر ماء.
تشيرُ المعطياتُ التاريخيةُ أن أهالي يازور كانوا من الملاكين للأراضي وعلى قدرٍ كبيرٍ من الرفاهية والحياة الكريمة. حيث اتجه الكثير من أهالي يازور إلى هجر بيوتهم القديمة، وإقامة بيوت جديدة عصرية بالقرب من أشجارهم وآبارهم، في قلب البساتين.
. ويعتبر جامع القرية الذي تعلوه القباب من أهم الآثار التاريخية في يازور، وهناك اتفاق حول تاريخ هذا الجامع الذي يقال أنه أقيم في القرن السابع عشر على أنقاض كنيسة قديمة.
ولا يمكن في الواقع الحديث عن تاريخ يازور دون ذكر العالم الحسن اليازوري الذي ولي القضاء في الرملة ثم عمارة المسجد الأقصى لحين وصوله بلاط الخليفة المستنصر بالله الفاطمي حيث تولى أمر وزارة قاضي القضاة وداعي الدعاة عام 1050 م لحين مقتله بعد ثمانية سنوات.
في عام 1948 ارتكبت العصابات الصهيونية مجزرة فظيعة حيث تم تفجير مبنى مصنع الثلج منتصف الليل فيما كان نياما قتل أكثر من 16 من سكان القرية واصابة العشرات.لم يبق الكثر من إرث هذه القرية القديمة سوى قلعة البوبرية (او قيل قلعة صلاح الدين)و3 بيوت عربية ومسجدين هو المسجد الجديد والمسجد القديم ومقام ومقبرة القرية التي انتهكت اكثر من ثلاثة مرات .
بعد عام 1948 قضت السلطات الاسرائيلية على القرية الغنية وسوتها بالأرض كغيرها من القرى والمدن الفلسطينية فلم تبق على أية اثار تعيد مجد هذه القرية ولو بشطر كلمة يازور
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]