أشارت تقارير صحفية إلى أن خط القطار الخفيف الذي يتم انشاؤه في شارع شديروت يروشلايم بمدينة يافا، ساهم في ارتفاع اسعار الشقق السكنية والعقارات في المدينة، وذلك بنسب كبيرة تصل الى اكثر من 50%.
وبحسب التقارير، فإن شقة سكنية مساحتها 60 متراً في حي يافا "د"، كان سعرها في العام 2015 ما يقارب الـ905 ألف شيكل، واليوم وبعد مرور 4 سنوات، ارتفع سعر نفس الشقة ليصل الى مليون و440 ألف شيكل، أي بما يقارب زيادة بنسبة 50%.
هذه القفزة الكبيرة في الأسعار وخلال فترة 4 سنوات فقط، سببها الحالة العمرانية الضخمة، وتجديد وتطوير البنى التحتية، والتي يتم انشاؤها في المنطقة مثل القطار الخفيف الذي يمر فوق الأرض في شارع شديروت يروشلايم.
وأفادت التقارير أن الأزواج الشابة باتوا يواجهون صعوبة بالغة في اقتناء شقق سكنية، مع توقعات بارتفاع آخر على الأسعار خلال الخمس سنوات المقبلة.
ويرى مراقبون استحالة أن تتراجع أسعار البيوت في السنوات المقبلة في مدينة يافا، بل على العكس سترتفع الأسعار أكثر، بالرغم من أن السوق يُبشر بانتعاش حركة البناء مع زيادة أعداد السكان في منطقة المركز، إلا أن اقتناء شقة سكنية سيكون في عداد أحلام اليقظة أو ضرباً من ضروب الخيال.
ومع هذه التقارير، أصبح لدى السكان اليافيين مخاوف بأن مصيرهم في هذه المدينة أضحى مجهولاً، ويتهدده التهجير بعد الارتفاع الكبير في أسعار الشقق، خاصة بعدما سجلت مدينة يافا في السنة الماضية اعلى ارتفاع لأسعار الشقق السكنية في البلاد، وصلت لنسبة 3% مقارنة مع تل ابيب التي وصلت نسبتها الى 2.3%.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]