بعد أن أنهى جولة عروضه الأولى في مهرجانات السينما للبث الأول، يعود الفيلم الفلسطيني “فستان العروس” بجائزة الإبداع في الإخراج من تونس ويعرض لأول في البلاد في مسرح السرايا.
عروسان تتشاركان فستان عرس واحد، وعريسان أحدهم خلف القضبان والثاني وراء الحاجز- هل ينتصر الحب في فلسطين؟
الجمعة 21.2.20 20:00
لشراء التذاكر أونلاين:
(قد لا تتوفر التذاكر على الباب، وإذا توفرت فسيكون سعرها أعلى لذلك ينصح بشراء التذاكر أونلاين)
إخراج: مروة جبارة طيبي
إنتاج: الجزيرة وثائقية
منتج منفذ: زينب للإنتاج
مدة الفيلم: ٥٣ دقيقة
ترجمة للانجليزية
يدور الفيلم حول قصة مراسم عُرسين فلسطينيين، ويرصد كيف تتم طقوس الأعراس في ظل الاحتلال الإسرائيلي. حيث تسير مشاهد الفيلم في سياق شيق حول فستان يجمع بين عروسين الأولى صمود والثانية لبنى، تختاره صمود لحفلة الخطوبة وتختاره لبنى لحفلة الحنة. تتابع الكاميرا العروسين في أفراحهن، لكن فرحة صمود تكون مشوبة بغصة وهي أن عريسها أسير في سجون الاحتلال فتتم الخطوبة بغيابه في حين يشاهد خطبته عبر فيديو واتس اب من داخل السجن. وتبقى صمود حبيسة خاتم الخطوبة بانتظار عريسها لحين خروجه من السجن لينقل الخاتم ليدها اليسرى وبهذا تصبح زوجة له لكن هذا لن يحدث قبل مرور فترة سجنه لمدة ثلاث سنوات، وفرحة لبنى كانت مع قلق عدم حصول عريسها وعائلته تصريح حضور مراسم عرسهم في الناصرة بلد عروستهم. تضطر صمود إنتظار عريسها حتى مغادرته السجن، ويضطر عبد الله (زوج لبنى) الوصول لحفل زفافه مهرباً داخل صندوق ويضطر أهل العروس (لبنى) إحضار إبنتهم إلى الحاجز لتسليمها لأهل العريس بسبب عدم وجود تصريح. أحداث جوهرية تقودها شخصيات محورية تدير مراسم حفل وداع العروس وحفل الشباب والحنة وحفلة العرس. لكن وبالرغم من الاحتلال تتم مراسم العرس بكل تفاصيله وينتصر الحب على جدران الاحتلال وحواجزه الاسمنتية
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]