بأجواء احتفالية وحضور غفير، عرض مساء أمس الجمعة في مسرح السرايا في يافا الفيلم الفلسطيني الجديد "فستان العروس" في عرضه الأول في البلاد، بحضور مخرجة الفيلم السيدة مروة جبارة طيبي، وأبطال الفيلم: مها السقا، باسمة ابو انعاج، مرسيل سويطي، لبنى عبد الهادي سويطي، محمد عبد الهادي، وأبو عبد الله وليد سويطي.
وافتتح الأمسية السيد محمود أبو عريشة مدير مسرح السرايا مرحّبًا بأبطال الفيلم الذين وصلوا إلى يافا من منطقة الخليل وبيت لحم والناصرة، مشدّدًا على أهمية هذا الحدث الذي يأتي في إطار ما سمّاه الانطلاقة الجديدة لمسرح السرايا والتي هدفها إحياء وإثراء الحياة الثقافية في الداخل.
وعقب الفيلم حوار مع المخرجة مروة جبارة طيبي وأبطال الفيلم أداره الإعلامي أمير خطيب. وعقّبت مخرجة الفيلم على العرض بقولها: "دائما يافا كانت وما زالت المينا والمرسى، شكرا للجمهور الحميم الذي شرفنا وأغنانا بمداخلات قيمة حول الفيلم وتحياتي وتقديري لطاقم السرايا للدعوة وتنظيم وضيافة العرض الاول بالبلاد" كما أضافت: "لقاء ملهم مع الجمهور ومشجع جدا، غمرتوني بحبكم واعجابكم بالفيلم، وزادت المسؤولية اتجاه الافلام القادمة، لطاقم الفيلم وأبطاله انحني وارفع القبعات".
أما بطلة الفيلم السيدة لبنى عبد الهادي سويطي فقالت: "عندما وافقت على المشاركة بالفيلم لم أكن أعرف كم المجهود الذي يتطلبه مني كمشاركة، ومن عائلتي، وطاقم العمل ككل، ولكن اليوم ومع عرض الفيلم في يافا أستطيع أن أقول أن هذا المجهود لم يضع هدرًا فالنتيجة أكثر من رائعة".
ويأتي هذا العرض وهو الأول من نوعه في البلاد بعد أن أنهى الفيلم جولة عروضه الأولى في مهرجانات السينما للبث الأول، وحصل على جائزة الإبداع في الإخراج من تونس.
ويدور الفيلم حول قصة مراسم عُرسين فلسطينيين، ويرصد كيف تتم طقوس الأعراس في ظل الاحتلال الإسرائيلي، حيث تسير مشاهد الفيلم في سياق شيق يجمع بين عروسين: الأولى صمود التي اختارت أن تستأجر فستاناً لحفلة خطوبتها، والثانية لبنى التي اختارت أن تستأجر الفستان لحفل الحنة لكن فرحة صمود اعترضتها غصة وجود عريسها عاصم في سجون الاحتلال مما أدى إلى عدم اكتمال مراسم الزفاف. وفرحة لبنى كانت مع قلق عدم حصول عريسها وعائلته تصريح حضور مراسم العرس في الناصرة بلد عروستهم.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]