وصل موقع يافا 48 بيان صادر عن لجنة أولياء أمور الطلاب في مدرسة أجيال الابتدائية، حول بناء مبنى جديد وتخصيصه لمدرسة أجيال بيافا، جاء فيه "
خلال السنوات الست الأخيرة عملت لجنة أولياء الأمور بالتعاون مع إدارة المدرسة على المطالبة ببناء مبنى جديدا وتخصيصه لمدرسة أجيال الابتدائية في يافا وهذا لحاجة المدرسة الملحّة للمبنى نظرا للظروفِ السيئة التي يتواجدُ بها طلابنا.
لقد تقدمنا عدة مرات بطلبٍ رسمي وأقمنا الاجتماعات واللقاءات اللازمة وإثارة الضغوطات قدر الإمكان حتى توصلنا في النهاية لتحقيق هدفنا الذي كنا نصبو إليه ونسعى له بقوة.
ضمن قرار البلدية ببناء مبنى جديد للمدرسة تمَّ تخصيصُ المبنى القديم لمدرسة فايتسمان سابقا (العمرية) وليس مبنى الزهراء ليتم انشاء مبنى جديدا يخدِم طلاب مدرسة أجيال، حيث سيقام هناك صرح تعليمي والذي سيكون سابقة في يافا من ناحية المستوى والميزانية المُستثمرة حيث ستستثمر بلدية تل أبيب بمبلغ 30 مليون شاقل إضافة لمبلغ 50 مليون من وزارة المعارف.
سيتضمن المبنى الجديد ثمانية عشر صفًا ثلاثة صفوف في كلِّ شُعبة، قاعة رياضة، مكتبة مميزة، غرف للحصص الفردية ولحصص التقوية، وساحات واسعة مخصصة لكل شعبة.
خلال الأسبوع الأخير سمعنا من خلال الصحافة ومنصات الشبكات الاجتماعية أن هناك ضجةً قد أثيرت حول المشروع بهدف إسقاطه ومنعه من دخول حيِّز التنفيذ لأسبابٍ مختلفة.
بداية كان من المحبذ ومن اللائقِ من قبل الأطراف المعارضة إشراكنا في أسباب معارضتهم ودعوتنا للاجتماعات التي يقيمونها للنقاش في موضوعٍ قد سعينا كثيرا لتحصيله.
كوننا لجنة أولياء أمور مسؤولة ومنتمية لهذا البلد ولأهله فقد قمنا بالاجتماع مع النائب في الكنيست السيد سامي أبو شحادة والذي حضر للاجتماع مشكورًا رغمَ ضيقِ وقته في الفترة الحالية وبعضو بلدية تل أبيب يافا السيد عبد القادر أبو شحادة الذي يتعاون دائما معنا لما فيه مصلحة للمدرسة ولأبناءِ بلده وقمنا معًا بالبحث في الموضوع ومحاولة التوصل لحل قد يرضي جميع الأطراف وعليهِ فقد تقَرّرَ بتوصيةٍ من عضو المجلس البلدي السيد عبد القادر أبو شحادة لرئيس البلدية بالرجوع لمكتب مهندسين مختصين للبحثِ في إمكانية الحفاظ على الموقع المراد الحفاظ عليه ومحاولة عدم إيقاع التغيير الكلي عليه قدر المستطاع بالتالي سننتظر قرار المهندسين لمعرفة الإمكانيات المتاحة للحفاظ على الموقع إذا وُجِدت وبناء عليه سيتم العمل.
هدفنا الأعلى هو الرُّقي بمستوى التعليم الذي يحصل عليه أبناء يافا والرّقي بالبيئة التعليمية التي يتواجدون فيها بالتالي لن نسمح أبدا لأي طرفٍ سياسيّ أو اخر بتعطيل أو اعاقةِ العملِ على تحقيق هذا الهدف النبيل الذي سيحسن بشكل كبير الوضع التعليمي للسكان العرب في يافا. والجديرُ بالذكرِ أن هذا هو الاستثمار الأول للدولة منذ قيامها في بناء مدرسة أو إطار تربوي تعليمي للمجتمع العربي.
إنها فرصة غير مسبوقة تمّ الحصولُ عليها بعد عملٍ دؤوب وسعي وكدٍ من قبل لجنة أولياء الأمور وإدارة المدرسة لذا علينا كلنا انتهازها وعدم تفويتها وكلنا رجاء أن يتحقق مرادنا وأن نلقى الدعم من جميع أهلنا في هذا البلد الطيب فنحن لن نتنازل عن هذا الهدف النبيل مهما كان ولن نسمح بعدم تحقيقه.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]