بعثت الحركة الإسلامية في مدينة يافا برسالة إلى القيادة العليا للحركة الإسلامية القطرية في البلاد تطالب من خلالها بضرورة تخصيص ميزانية لحراسة مسجد حسن بك شمال المدينة.
وقد جاءت هذه الرسالة بعد النداءات التي أطلقتها الشيخ أحمد أبو عجوة رئيس الحركة الإسلامية في المدينة بضرورة تعيين حراس للمسجد وتحديداً أثناء الصلوات، وقد جاء في الرسالة التي بعثتها الحركة الإسلامية "حالة الإحتقان السائدة في البلاد وخصوصية مسجد حسن بك وحساسية موقعه، تستدعي أن تتجه الأمور بضرورة توفير حراسة عاجلة للمسجد".
هذا وقد تلقت إدارة الحركة الإسلامية في يافا جواباً إيجابياً بهذا الخصوص، حيث سيتم توفير الميزانية اللازمة لتعيين حراسة على مسجد حسن بك بشكل دائم، فيما ما زالت الحركة الإسلامية في المدينة تدعو الأئمة وخطباء المساجد إلى أخذ هذا الموضوع على محمل الجد، وضرورة التحرك الفعلي في الوقت الراهن لحراسة المساجد وتحديداً أثناء الصلوات، وبالأخص مسجد حسن بك ومسجد المحمودية بالإضافة إلى مسجد البحر.
وتأتي هذه الخطوة من قبل الحركة الإسلامية بعد الإعتداءات التي طالت مساجد الضفة الغربية وإحراق مسجد في طوبا الزنغرية مؤخراً.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]