أقيم يوم أمس الأحد إجتماع بين إدارة الحركة الإسلامية في مدينة يافا ومسئولي شركة "اخوزوت خوف" التابعة للبلدية والتي تدير منظومة صف السيارات في تل أبيب ويافا، والتي تنوي حوسبة عمل مصفات السيارات في منطقة تل ابيب ويافا، بما فيها حوسبة عمل مصف السيارات التابع لمسجد حسن بك، وهو ما يعني دفع رسوم مقابل السماح للمصلين باستعماله.
وقد جاء هذا الإجتماع لبحث هذه القضية بمبادرة عضو المجلس البلدي السيد أحمد المشهراوي وحضره الشيخ أحمد أبو عجوة رئيس الحركة الإسلامية في مدينة يافا، حيث تم خلال الإجتماع تداول القضية التي أصبحت هاجساً لدى مصلي مسجد حسن بك.
وقال السيد أحمد المشهراوي مفتتحاً الجلسة "أن كافة الأطراف عليها العمل للوصول إلى مخرج لهذه القضية، وأن طابع المدينة التعايشي يفرض علينا احترام الآخر" مشيراً إلى خطورة عدم التوافق بين الطرفين، الأمر الذي قد يؤدي إلى نشوب أزمة لا يتمناها أحد.
من جانبه قال الشيخ أحمد أبو عجوة رئيس الحركة الإسلامية في يافا "الحركة الإسلامية ستسعى لما من شأنه تسيير دخول المصلين إلى المسجد، والتوجه العام كان إيجابياً لدى الشركة لإيجاد حل لهذه المشكلة، وقمنا بعرض رؤيتنا التي تضمن للمصلين الوصول إلى المسجد دون وجود معوقات".
وأضاف الشيخ أحمد "الحركة الإسلامية في المدينة ستتابع هذا الملف حتى تضمن تفنيد الإشكاليات التي من شأنها عرقلة تواصل الناس مع المسجد، وسنقوم بعقد جلسة أخرى مع إدارة الشركة قريباً لمتابعة هذه القضية".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]