سُمع ظهر اليوم الثلاثاء آذان الظهر وقد خرج من مسجد محمد الفاتح يجلجل في سماء سكنة درويش "بيارة أبو سيف" في إصرار وعزم من مصلي المسجد وتحد لغطرسة قوى التطرف في المدينة، والتي تسعى لمنع رفع صوت الآذان عبر مكبرات الصوت.
وقد أقيمت صلاة الظهر في مسجد "محمد الفاتح" وأمّ المصلين فضيلة الشيخ سليمان سطل، كما وشوهد تواجد للنساء في المسجد، وذلك في محاولة لتحدي قرار المحكمة الرامي بمصادرة أجهزة مكبرات الصوت.
وفي حديث لموقع يافا 48 مع أحد أبناء عائلة أبو سيف قال "سنبقى نرفع الآذان سواء وافقوا أم لا، وإن قاموا بمصادرة أجهزة الصوت سنشتري عشرة أجهزة، فكل حكومة إسرائيل جاءت اليوم لمصادرة هذه الأجهزة، وسنظل دائماً وأبداً نرفع صوت الآذان".
وقال مؤذن المسجد أبو كمال "غصب عنهم سنرفع الآذان، وسأقوم بزرع مكبرات الصوت تحت كل شجرة، كنا نعيش بسلام حتى جاءت أم وزير الخارجية في الحكومة الإسرائيلية ليبرمان، ومن يومها تحدث المشاكل لنا بداخل الحي، ولو جاءت كل حكومة إسرائيل لمنعي من رفع الآذان سأبقى أرفعه".
وقال آخر " نحمد الله على كل شيء، وسنبقى نرفع الآذان حتى نلقى الله سبحانه وتعالى".
يشار إلى أن قوى كبيرة من الشرطة برفقة شرطة وزارة البيئة قامت صباح اليوم الثلاثاء بمداهمة بيارة أبو سيف ومصادرة أجهزة مكبرات الصوت من مسجد "محمد الفاتح" في خطوة اثارت الغضب والسخط في نفوس سكان البيارة وأهالي المدينة.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]