اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

الاعلام العبري الكــــــــاذب

 
يُروج الاعلام العبري، أن سبب اندلاع المواجهات في مدينة يافا عصر اليوم الأربعاء، يعود لعدم التزام أحد الشبان بتعليمات الحجر الصحيّ، حيث تنسجم هذه الرواية مع ادعاءات الشرطة التي تحاول تبرير اعتداءاتها على المواطنين الأبرياء في المدينة.
 
وما لا يعرفه الاعلام العبري، أنه يُروّج لكذبة كبيرة ليس لها علاقة بالواقع اطلاقاً، وليعلم من به صمم أن هذه المواجهات اندلعت نتيجة اعتداءات الشرطة الوحشية والبربرية بحق الآمنين والأبرياء من سكان مدينة يافا، حيث تعيش الشرطة حالة انفلات وحشية، وهو ما دفع الشبان الغاضبين للاحتجاج وليس ما يروجه الاعلام العبري الكاذب.
 
هذه التداعيات التي بدأت قبل أسابيع، رأينا فيها الشرطة وقد اعتدت على الآمنين من أهالي مدينة يافا لا سيما في حي شيكونات العرب، وما زالت الاعتداءات تتوالى بين الفينة والأخرى، ضاربة عرض الحائط القوانين والأعراف وحرمة الآمنين واخلاقيات المجتمع. 
 
ان الاحتجاجات التي اندلعت ظهر اليوم كانت الذروة، وهي بمثابة برميل بارود وقد انفجر بعد اسابيع من الاعتداءات المتكررة بحق المواطنين العزّل من ضرب وعنف واهانات، وعليه ورداً على تلك الممارسات جاءت هذه الموجة من الاحتجاجات وليس ما يدعيه الاعلام العبري الكاذب.
 
وان كان ما تدعيه الشرطة صحيح، فقد كان بالامكان درء هذه الأحداث وعدم الزّج بمئات رجال الشرطة في المدينة، وكان بالامكان اختصار كل ما جرى.
 
يشار الى أن المواطنين في مدينة يافا ملتزمون منذ بداية تفشي الوباء بتعليمات الحجر الصحي ووزارة الصحّة، وهو ما يشهد به كافة التقارير الصادرة عن وزارة الصحة، بينما جاءت هذه الادعاءات في اطار التحريض على الأقلية العربية التي تُعرف بالتزامها بالتعليمات.
 

 

 الاعلام العبري الكــــــــاذب
 الاعلام العبري الكــــــــاذب
 الاعلام العبري الكــــــــاذب
 الاعلام العبري الكــــــــاذب
 الاعلام العبري الكــــــــاذب
 الاعلام العبري الكــــــــاذب
 الاعلام العبري الكــــــــاذب
 الاعلام العبري الكــــــــاذب

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
والله أنكم شباب بترفع الرأس احنا ما بنخاف الا من الله الحمد لله على نعمة الإسلام
مسلمه - 02/04/2020
رد
2
الله ينقذ اهل يافه سح اشرطه بتستفز العرب لنه بتخأف وقت ميسير طخ في اشوارع بيخافو يجو مهاااا ايذه اشوارع هاديات بيجو عشأن يتحركشو مع واحد ماشي انا بطلوب منباب ميطوخش فشوارع اعتبرو يوله اللباب ططعوش فورسه لشرطه تيجي الله مع المخلصين
ابو تيسير الشمالي - 02/04/2020
رد
3
انا بحيي كل شباب يافا دايمن ايد وحدة علا كلاب الصهاينة الله يقويكو
اشرف ابو جدوع اللد شنير - 02/04/2020
رد
4
على مدى بقاء اهل يافا طالما كذبت اجهزة الاعلام كما انضمت اليهم شبكات التواصل الاجتماعيه بالشبكات العنكبوتيه فوصفونا بما ليس بنا ورسمونا بالوان العداوه والاجرام. نحمدالله واهل يافا بلدنا العروس الفلسطينيه بقينا على حقيقة فينا. اطياب البلاد اهل يافا. بلدي يافا
ابو قاعود مصطفي - 01/04/2020
رد
5
الايام القادمه خير ليافا ابشروا في صحوه بس هيك نشالله عمرهم ما يطلعوا من الكرونه فش اش نخسر عليهم
يافا - 01/04/2020
رد
6
يافا كذبوه الصحافه هاي ب العبري كذبهم لازم كل العالم يعرف انها شرطط اسرائيل كذابه
يافا ام الابطال - 01/04/2020
رد
7
حتي لو الشاب غلط ليش لازم 20 سيارة بوليس وليش 20 واحد بضرب فيه حسبي الله ونعم الوكيل
يافاوية - 01/04/2020
رد
8
الشرطه عامله زي الكلاب السعرنه اي ايشي بدها تعمل مشاكل يجب على اهل يافا اكثر من هيك لازم يعملوه صارت الكرونه حجتهم كرونا انا سلء الله تحرق حسد كل الشرطه مع انو زوال اسرئيل قرب هاي علامان الزوال حسبي الله ونعم الوكيل فيهم
ابطال يافا - 01/04/2020
رد
9
خلص بكفي الي بتعملو في شباب لما تتحبسو محده راح يساعد حده لاش كل الافلام هاي يلا يا شباب تعالو....... طيب أو اش هدف هون لما تتحبسو تتبهدلو أو محده معكم ولا بوقف معك
أم يافا ٢ - 01/04/2020
رد
10
الإعلام العبرية يكذبون طوال الوقت مش جديد عليهم
من يافا - 01/04/2020
رد
11
ولم تذكروا ان الشرطه اعتدت علي النساء وانها كانت تتكلم كلام بذيء مع الشباب حسبنا الله ونعم الوكيل لازم الشرطه تبقي بخدمه وليس بضرب الشعب وسب الشعب هدول مجرمين
يافا - 01/04/2020
رد
12
الشرطه بتعمل هيك من عجزها الشرطه عاجزه ويمكن زهقانه بتتسلى بالعرب .
الدويه - 01/04/2020
رد
13
كزب فش منو الحكي
سهير - 01/04/2020
رد
14
لازم الاعلام العبري ينشر هذا الكلام .لانه بدناش يوجدو حجه لاغلاق يافا اغلاق تام متل ما عملو ببني براك
اميرة - 01/04/2020
رد
15
والله انك جبان لانك ما بتنزل كل اللي بحكيه .انت ايها المراسل جبان.
يافاوي - 01/04/2020
رد
16
كلاب اش بدهم يحكوا غير هيك
ام محمد - 01/04/2020
رد
17
بكزبو عشان اليوم كذبه نيسان
يافا - 01/04/2020
رد

تعليقات Facebook