بمبادرة من الهيئة الإسلاميّة المنتخبة في المدينة، عقدت مساء هذا اليوم المؤسّسات اليافيّة بكافّة أطيافها، اجتماعاً طارئاً على خلفيّة الأحداث الأخيرة التي شهدتها الساحة اليافيّة، من احتجاجات على اعتداءات الشرطة بحق المواطنين، والتي كان ذروتها انتفاضة شبّان المدينة ضد وحشيّة وبلطجة الشرطة، لكف عدوانها السافر على الآمنين من النساء والأطفال وكبار السن.
وقد خلص الاجتماع إلى عدّة قرارات أهمّها:
1- تحمّل المؤسسات اليافيّة الشرطة كامل المسؤوليّة تجاه سلامة المواطنين وممتلكاتهم، وتطالب قيادة الشرطة بلجم أفرادها المراهقين، ورفع أذاها عن أبناء المدينة، وتحذّر بأن عنف الشرطة اتجاه أبناءنا يدعو بالمقابل لتعنيف من قبل المجتمع اليافاوي أجمع، وقد أعذر من أنذر.
2- نرى ببالغة الخطورة والقلق مشاهد النساء وهنّ يُعتدى عليهنّ أمام أفراد عائلتهنّ في الشارع، دون مراعاة حرمتهنّ ومكانتهنّ. ولتتحمّل قيادة يفتاخ تداعيات هذه المشاهد في نفوس أبناء المدينة وحالة الغضب لدى السكان.
3- نطالب الشرطة أن تتراجع عن وحشيتها وإخراج كافّة زعرانها من الوحدات الخاصة إلى خارج مدينة يافا وعدم التعرض والتحرش بالسكان.
4- تسعى القيادة اليافيّة مساء هذا اليوم منع الشبّان من الاحتكاك مع أفراد الشرطة والحديث إليهم وتهدئة روعهم، مع التأكيد على أنّ القيادة اليافيّة ستكون الحصن الحامي لشبابها في كل الظروف، فهم أبناء هذا البلد ووجعهم هو وجع كل شريف فيها.
5- تسعى القيادة اليافيّة إلى تقديم الاعتذار لطواقم الإطفائيّة والإسعاف وكل من تضرر جراء هذه الأحداث، من خلال زيارة إلى مراكز الإطفائية وغيرها.
6- تعطي المؤسسات اليافيّة المسؤولين في الشرطة فرصة ليتم إلغاء كافّة المخالفات التي تم تحريرها بحق السكان، والتي جاءت في سياق التنكيل بالسكّان سيما وأنّها جاءت للتنكيل بالأهالي، وليس ضبط النظام، وإلا سوف تتخذ الإجراءات القانونية بهذا الشأن.
7- اتفق المجتمعون من المؤسسات على تعزيز التعاون فيما بينهم في متابعة كافة المطالب وتوعية السكّان في الحفاظ على سلامة المواطنين في ظل الظروف الراهنة.
8- يرى المجتمعون أن الشرطة تنتهج أسلوب البربرية ضد أبناء هذا البلد الطيّب لمجرد أنّهم عرب وفلسطينيين لا أكثر.
9- رسالة الى أولياء الأمور أن أرشدوا أبناءكم وأبناءنا الحفاظ على أنفسهم من خطر وباء فيروس الكورونا حفاظا على سلامتهم.
10- نطمئن أهلنا في مدينة يافا أنّنا لن نترك أبناءنا وعائلاتنا المتضررين من وحشية الشرطة وحدهم، وسوف نسعى لمقاضاة المسؤولين منهم.
المؤسّسات اليافيّة.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]