ألقى الشيخ محمد عايش خطبة الجمعة يوم أمس في مسجد البحر، وذلك عبر تقنية البث المباشر في الفيسبوك بدون مصلين، والتي تم نقلها عبر صفحتنا في الفيسبوك، وجاءت بعنوان "يافا الى أين؟".
وقد تحدث الشيخ محمد عايش عن عنف الشرطة والأحداث التي عاشتها المدينة في اليومين الماضيين، ووجه فيها رسالة الى المؤسسة الاسرائيلية والشرطة، قائلاً " ان ما رأيتموه في الفترة الأخيرة ما هو الا غيض من فيض، وما هو الا قليل مما سوف يكون اذا كان لا سمح الله قتيل آخر في مدينة يافا، فمهدي الذي قُتل على أيدي الشرطة بدم بارد، وحتى الآن لم يقام القانون والعدل على ذلك الشرطي الذي اعتدى عليه بدم بارد، لا تعتقدوا أننا سوف نسكت لا سمح الله اذا كان هناك قتيل آخر في المدينة، ونقولها بصراحة قتيل آخر على يد الشرطة ما هي الا قضية وقت، لأن الشرطة الاسرائيلية تتعامل معنا ببربرية، وتتعامل معنا على أننا أعداء ليس لنا حقوق".
وأضاف "لا يوجد يافاوي ولا مسلم على وجه الارض يرى تلك الاعتداءات المتكررة على أبنائنا ورجالنا وصغارنا ونسائنا، ويسكت على هذا الامر، لذلك كانت هذه الثورة ضد الظلم واعتداءات الشرطة، لأننا نريد ان نعيش على ارضنا شرفاء".
وتابع "رسالتي للشرطة الاسرائيلية، الجموا كلابكم المسعورة التي تنتشر في شوارعنا قبل فوات الأوان، ونقول للمؤسسة الاسرائيلية أن تعاملي معنا وفق القانون، لنا حقوق وحرمة وكرامة في مدينة يافا، اذا ديست هذه الكرامة فسندوس على من داس عليها".
وفي رسالة الى الأهل في يافا، قال الشيخ "نقف بشدة ضد الاعتداء والعنف بشتى أشكاله، سواء كان من الشرطة أو غيرها، نحن ضد الاعتداء على رجال الاطفاء وضد الاعتداء على رجال الاسعاف، وايضاً ضد الاعتداء على رجال الشرطة اذا كانوا يحترمون القوانين التي تحكمهم في التعامل معنا، أما اذا كان الشرطي يريد التعامل معنا ببربرية ووحشية لا قانونية فنحن نستطيع أن نرد الصاع صاعين، لأننا أصحاب حق وبحماية القانون".
وتابع الشيخ "نطلب من أهلنا في يافا كباراً وصغاراً، أن يحافظوا على التهدئة في المرحلة القادمة، وقد حان الأوان لأن تهدأ الأمور، حتى يتم اتخاذ خطوات عملية مدروسة على يد قيادات معروفة في يافا وعلى رأسها الهيئة الاسلامية المنتخبة".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]