اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

أيام نكبة| "بيت دجّن" قرية ساحلية فلسطينية قضاء يافا .. تعرّف عليها

 
بيت دجن قرية عربية تقع  جنوبي شرق مدينة يافا في منتصف الطريق بينها وبين مدينة الرملة. يمر جنوبيها طريق القدس – يافا، ويمر شماليها خط سكة حديد يافا – القدس.
 
وبيت دجن من المدن الكنعانية القديمة وكانت تحمل اسم “بيت داجون”، وعرفت بيت دجن في عهد سنحاريب، وردت عند الجغرافي العربي المقدسي في القرن الرابع الهجري باسم “داجون” وذكر أنها شبه مدينة عامرة بها جامع بناه الخليفة هشام بن عبد الملك على أعمدة من رخام أبيض. وذكرها ياقوت الحموي في معجمه باسم “داجون”، وقال أنها قرية من قرى الرملة بالشام، وذكر أسماء الكثيرين من القراء والمتحدثين الداجونيين.
 
أقيمت أثناء الحروب مع الصليبيين على بقعة بيت دجن قلعة إفرنجية عرفت باسم حصين ماين وقد هدمها صلاح الدين الأيوبي، لكن ريكاردوس الملك الصليبي أعاد بناءها في عام 587 ه.
 
تقع “خربة داجون” جنوبي القرية على بعد كيلو مترين من طريق يافا – القدس، وهي المواضيع القديم للقرية الحديثة، وتضم بقايا معمارية من القلعة وآباراً ومدافن مسجلة في قائمة الآثار الفلسطينية.
 
نشأت قرية بيت دجن الحديثة على أرض سهلية رملية تستمد مياهها من الآبار. وقد بلغت مساحة القرية في عهد الانتداب البريطاني 60 دونماً. وأما الأراضي التابعة لها فمساحتها 7,267 دونماً منها 3,487 دونماً أراضي غير زراعية، والباقي، ومساحته 3,780 دونماً، أراضي غير زراعية، والباقي، ومساحته 3،780، أراض زراعية بينها 9,068 دونماً زرعت برتقالاً، و35 دونماً فقط زرعت زيتوناً. وكانت معظم هذه المساحات ملكاً للعرب، ولم يملك الصهيونيون منها أكثر من ,975 دونماً. وكان بين ما يملكه العرب 2,26 دونماً ملكاً خاصاً، والباقي، وهو 3,09 دونماً، ملكاً مشاعاً لسكان القرية.
 
وصل عدد سكان القرية في أواخر عهد الانتداب البريطاني إلى 3،840 عربياً عملوا في الزراعة، ولا سيما زراعة الحمضيات وما يتصل بها قطاف وتهيئة وتعبئة وتجارة. وكانت بيوتها متجهة على غير نظام، قديمها من الطوب وجديدها من الحجر والإسمنت. وقد تم في بيت دجن تطور عمراني زراعي سريع نتيجة ما أصاب أهلها من ثراء بسبب زراعة الحمضيات وتصديرها. وغدت هذه القرية أسبق قرى قضاء يافا في مجال التطور والتقدم.
 
أنشئت في القرية زمن الانتداب مدرسة ابتدائية للبنين ضمّت 353 طالباً وتسعة معلمين. وقد ألحقت بها أرض مساحتها 5 دونماً لتدريب الطلاب على أساليب الزراعة العملية. وكانت هذه الأرض تُروى من بئر أقيمت عليه مضخة كهربائية . كذلك كان في القرية مدرسة للبنات ضمت مائة طالبة وطالبتين تعلّمهن معلمتان.
 
احتل الصهاينة هذه القرية في 27 – 28/4/948 وأقاموا مكانها بعد ستة أشهر مستعمرة “بيت داجان” على بعد خمسة كيلو مترات جنوبي شرقي يافا.
 

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
بلدي المغتصبه
لداوي - 27/04/2020
رد
2
لاولن يموت حق ورائ مطالب
يافا العزهولحبيبه - 27/04/2020
رد

تعليقات Facebook