تصوير: آدم أبو قطب
التقى مراسل موقع يافا 48 مع عدد من الشخصيات وممثلي الوفود التي جاءت إلى مدينة يافا لتعزية آل قديس والطائفة الأرثوذكسية بمقتل السيد جابي قديس، حيث التقى مراسلنا بالسيد ميشيل صايغ رئيس الجمعية الأرثوذكسية في عمان الذي قال قال "جئنا من عمان اليوم بكل أسف للتعزية بحادث مقتل اخونا جابي، رحمة الله عليه، ونأسف لوقوع مثل هذه الأحداث، والمؤسف أكثر أن لا تستطيع الشرطة الوصول للقاتل".
وأضاف "أنا هنا لأنقل التعازي كل أبناء الطائفة الأرثوذكسية في عمان لأهل الفقيد وأسرة النادي الأرثوذكسي والجمعية الأرثوذكسية في يافا، وأقول أن هناك أيادي خفية من أجل تدمير نشاط هذه الطائفة في مدينة يافا العربية".
من ناحيته قال السيد إلياس أبو منة "عملت مع السيد جابي قديس لفترة طويلة، وكان دائماً يدعم الكشاف ويقف بجانبه، المرحوم كان شخصاً لا مثيل له، لأنه أعطى كل مجهوده إلى أبناء الطائفة الأرثوذكسية في يافا، وحاول توحيد الأعياد، كما وحاول توحيد الاسلاميين والمسيحيين".
واضاف أبو منة "جميعنا خسرنا جابي قديس فلقد كان غالي على قلوبنا جميعاً، نطلب من الله أن يلهم أهله الصبر ويعطيهم القوة والصحة".
أما السيدة نادية حلو ابنة عم المرحوم جابي قديس فقالت "نحن ما زالنا تحت وقع الصدمة الكبيرة التي ألمت بنا بالعائلة وفي مدينة يافا والطائفة الأرثوذكسية، ما زلنا لا نصدق ما حدث في موكب العيد، فبدلاً من أن تكون فرحة العيد، تحول إلى موكب من الحزن، لا نكاد نصدق ما حدث، فهي عملية اغتيال بشعة جداً، ونأمل أن تقوم الشرطة بوضع يدها على المجرمين".
ووجهت السيدة نادية حلو رسالة إلى أهالي يافا "دائماً علينا تبني طريقة الحوار مع بعضنا البعض، ويجب أن تكون المحبة والتفاهم هي السائدة بيننا، ولا أذكر أن حادثة من هذا النوع قد وقعت من قبل سواء في يافا أو خارجها"، وشكرت السيدة نادية حلو المشيعين قائلة "شكراً لجميع المشيعين وجميع الأخوة والأخوات من يافا وخارجها".
كما والتقى مراسلنا مع السيد فيكتور زكاك نائب رئيس الجمعية الخيرية الأرثوذكسية فقال "لأول مرة في تاريخ الجمعية يحدث عندنا مثل هذ الحادث المؤسف، ولازلنا في الجمعية تحت تأثير الصدمة، ورسالتنا إلى الطائفة الأرثوذكسية أن هذا الحادث هو إشارة في طريق الطائفة، ويجب علينا أن نتوعى ونفتح أعيننا ونعرف كيف نقيس خطواتنا، وإن شاء الله تقوم الشرطة بإلقاء القبض على الجناة".
وبدوره قال السيد بيتر حبش سكرتير الجمعية الخيرية الأرثوذكسية "قبل أن أتكلم أود أن أشكر موقع يافا 48 على مواقفه الواضحة والصريحة، أتوجه إلى أبناء الطائفة الأرثوذكسية وإلى أبناء يافا جميعهم، وأقول أصابتنا فاجعة كبيرة، ولكن علينا أن نتغلب على الصعاب، فأبو الأنيس لن يغيب عنا، فنحن عملنا مع أبو الأنيس ونعرف خطواته ولدينا مبادؤه والطريق التي كان يسير فيه، هدفنا أن نكمل الطريق ولا نهاب أي شيئ، فمبادئنا هي الأمانة والعمل من أجل أبناء يافا بوجه عام وأبناء الطائفة الأرثوذكسية بوجه خاص، وإن شاء الله سنتغلب على الصعاب، وأتمنى أن تمر هذه الفترة".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]