يُصادف اليوم الخميس مرور أكثر من 7 أعوام على الحدث التاريخي الذي هزّ وجدان المجتمع الفلسطيني أينما وجد وذلك بعد الكشف عن القبور الجماعية في مقبرة الكازاخانة بمدينة يافا، واكتشاف مئات رفات الشهداء الذين سقطوا دفاعاً عن المدينة بين عام 1936 وعام النكبة 1948.
وقد حظي هذا الاكتشاف في حينه باهتمام اعلامي منقطع النظير وتم تسليط الضوء على المجازر التي عاشها أهالي مدينة يافا ابان عام النكبة والتي انسجمت مع الرواية الفلسطينية التي لطالما أكدّت وقوع مجازر بحق الأهالي على يد العصابات في حينه.
ويعيد اكتشاف قبور جماعية بهذا الحجم الى الذاكرة تلك المآسي التي عاشتها المدينة وتستدعي منا كمجتمع اعادة فتح هذا الملف من جديد وبحث تنفيذ الوعودات التي اطلقت لحظة اكتشاف المقابر لتشكيل لجان محلية ودولية للتحقيق في هذا الملف وتقديم الدلائل ووضع التقييمات العلمية والتاريخية للوصول الى حقيقة تلك القبور التي تم اكتشافها في عام 2013 خلال مشروع ترميم وصيانة المقبرة.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]