شاركت عضو الكنيست حنين زعبي عن التجمع الوطني الديمقراطي بتشييع جثمان الشهيد جابي قديس رئيس الجمعية الخيرية الاورثوذوكسية وعضو اللجنة التنفيذيه للمؤتمر العربي الأرثوذوكسي في يافا وشاطرت آل قديس وزوجة الشهيد وأولاده والطائفة العربية الاورثوذوكسية وأهل يافا مأساتهم وواستهم بحزنهم على فقدان الشخصية التي حملت أحلام وطموحات يافا.
وعبرت الزعبي عن سخطها لهذه الجريمة النكراء وطالبت الشرطة بالكشف عن القتلة بأسرع وقت والمتعاونين معه وتقديم من أرسله ومن خطط أيضا لهذه الجريمة الجبانة لقتل جابي، حيث قالت "باسم أهل يافا من المسلمين والمسيحيين نطالب بمعرفه الحقيقة لان جريمة الغدر هذه طالت كل سكان يافا فالمرحوم هو شخصية حمل رسالة الحفاظ على الوطن والوحدة الاسلامية المسيحية والدفاع عن الأوقاف وعدم تسريبها ووقف سدا منيعا أمام مخططات تهويد يافا، وحمل هموم يافا ومستقبلها والحفاظ على سكانها العرب من التهجير وتثبيتهم فيها".
وأضافت الزعبي " جريمة قتله هي جريمة سياسية ودمنا العربي ليس مستباح، فكما تقوم الشرطة بالكشف عن قتلة اليهود نطالبها بالكشف عن مقترفي ومرتكبي ومخططي هذه الجر يمه النكراء التي لم تكن صدفه ووليدة لحظة غضب بل مدروسة ومخطط لها جيدا والتوقيت الذي تم فيه تنفيذ عملية القتل والأسلوب والتخفي يجعلنا نتسائل من وراء ذلك".
وأردفت "علينا جميعا أن نستمر برؤيته ألوطنية والحفاظ على ما استشهد من اجله من مواقف وطنيه وإنسانية وتشبثنا بوطننا وإفشال تهويده ونقول لروحه ولذكراه أننا سنبقى على العهد وسنعمل على إيصال رسالتك للجميع لتكون منارة تضيء امام قضايانا حتى نصل إلى بر الأمان فالعهد هو العهد وكما قلت في خطاباتك بالدفاع عن يافا وحقوق أبنائها العرب فرددت دائما من لا يعجبه ذلك فليشرب من بحر يافا".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]