في ظل سكوت المطالب الدولية والمحلية بضرورة فك الحصار عن قطاع غزة، يرى موقع يافا 48 أنه لا بد من تجديد النداءات، تزامناً مع مرور 10 سنوات على الهجوم الاسرائيلي على سفينة "مافي مرمرة" التركية، أثناء توجهها لكسر الحصار عن قطاع غزة.
وفي شهر ديسمبر من العام 2008، حاول أهالي يافا ارسال سفينة تحمل على متنها مساعدات انسانية، وقيادات سياسية عربية وناشطين من الداخل الفلسطيني، لكسر الحصار عن قطاع غزة، وذلك من ميناء يافا.
وقد منعت الشرطة البحرية في حينه سفينة "العيد" لكسر الحصار عن غزة من الابحار من الميناء جنوباً الى ميناء غزة المحاصرة، حيث تم نقل السفينة الى مرسى السفن في تل ابيب، واحتجزت مركبة شحن كانت تحمل معدات وأدوية واعتقلت 3 أشخاص.
وكان من المفترض أن تُبحر السفينة التي حملت 7 اطنان من المساعدات الانسانية والأدوية والطعام وألعاب الأطفال الى القطاع، وذلك تزامناً مع وقفة عيد الاضحى المبارك الذي صادف في ذلك العام تاريخ 8.12.2008.
وقد اعتبر المشاركون في السفينة من النشطاء والقيادات العربية في حينه منع المساعدة الانسانية عن قطاع غزة جريمة وعمل معادي للانسانية، حيث تم عقد مؤتمر صحفي في صباح ذلك اليوم تحدث فيه عدد من القيادات العربية من بينهم فضيلة الشيخ رائد صلاح.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]