بعث عضو المجلس البلدي في بلدية تل أبيب يافا، بتاريخ 10/01/2012 رسالة عاجلة لدفنه لب، مديرة دائرة المعارف في البلدية، بتخصيص عاملين نفسيين لمساعدة أولاد الطائفة الاورثوذكسية في يافا، لتأثرهم بمقتل غابي قديس عشية عيد الميلاد.
وجاء في الرسالة:" من المعروف لديك انه عشية عيد الميلاد في 6/01، وقعت فاجعة في يافا لدى الطائفة الاورثوذكسية، حيث قتل غابي قديس رحمه الله بطعنات سكين، من قبل غاشم كان يرتدي ملابس وفق شهادات " سنتا كلوس"، الحادث وقع بعد انتهاء مسيرة كشفية جابت شارع يفت، وذلك قبل ساعتين من الوقت المقرر لتجوب الشارع عشرات "سنتا كلوس" (حقيقية) لتوزع على البيوت هدايا للأطفال، حسبما هو متبع منذ عشرات السنين.
وفي أعقاب الحادث يسود جو من الخوف في يافا من الشخصية التي قامت بقتل قديس، والتي كان من المقرر أن توزع الهدايا للأطفال، حيث تصور الشخصية على أنها قاتلة وأيديها ملطخة بالدماء.
الأطفال يشعرون بخوف، وقلق، وهلع شديد، عندما يربطون بين عيد وسعادة، مع عيد وقتل، علما أن الرابطة الاورثوذكسية، وحركة الكشافة الاورتوذكسية توجهوا لي بهذا الطلب.
وبناء عليه نطلب مساعدتكم، وتوجيهاتكم للخدمات النفسية لتوفير خدماتكم الايجابية واللائقة لأولاد الطائفة، وهذا بالتنسيق مع الرابطة ، وحركة الكشافة التابعة لها
باحترام احمد مشهراوي عضو المجلس البلدي".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]