تطرق فضيلة الشيخ سليمان سطل رئيس الحركة الإسلامية خلال خطبة الجمعة من على منبر مسجد المحمودية إلى عمليات العنف المتفشية في المجتمع العربي وفي مدينة يافا، وذر من خطورة استمرار حالة الإحتقان والحقد في أواسط المجتمعات العربية، وتساءل عن أسباب تفشي هذه الحالة على اختلاف تيارات وخلفيات هذه الأحداثالدامية التي تشهدها المدن العربية في الداخل الفلسطيني.
كما وتساءل فضيلته عن خلفيات أحداث القتل الدامية، ودعا إلى ضرورة تحكيم العقل وأن تقوم القيادات متوحدة بالعمل للجم هذه الحالة لخطورتها، وقال "ان مجتمعنا يسير وينجرف نحو هاوية خطيرة اسمها العنف، لا بد أن تتكاتف الأيدي وتتآلف القلوب وتنتقى الأفكار من كل الجهات والمؤسسات والجماعات، وأصحاب الرأي والقادة، على الكل أن يجتمع لمواجهة هذه الظاهرة الخبيثة التي لا بد أن نقتلعها من مجتمعنا وإلا فإنها الهالكة".
واضاف فضيلته "على الإنسان أن يحترم الإنسان لأنه إنسان أولاً حتى ولو كان كافراً، فإنه يبقى إنسان أكرمه الله".
وتأتي هذه الخطبة تلبية للدعوة التي خرجت من الإجتماع الطارئ الذي أقيم يوم الثلاثاء الماضي ودعت إليه الجمعية الأرثوذكسية وقائمة يافا غداة اغتيال رئيس الجمعية الخيرية الأرثوذكسية وفقيد مدينة يافا السيد جابي قديس.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]