قام مساء اليوم الأحد النائب في الكنيست عن القائمة العربية المشتركة د. أحمد الطيبي برفقة رئيس الهيئة الاسلامية المنتخبة الحاج طارق أشقر، وعضو المجلس البلدي السيد عبد القادر أبو شحادة، بزيارة بيت الطفل الذي أصيب خلال اعتداء الشرطة على المتظاهرين ليلة الثلاثاء الماضي في مدينة يافا.
وقال السيد عبد القادر أبو شحادة "ما نراه في الفترة الأخيرة هو تصرّفات غير مسؤولة من قبل الشرطة، وذلك في تعاملها مع أهالي المدينة، حيث شاهدنا في الآونة الأخيرة اعتداءات متكررة على الأهالي والسكان في المدينة، ومن الواضح ان هناك تغييراً كبيراً في سياسة الشرطة بعد تعيين قائد الشرطة الجديد في يافا، واليوم
وبدوره قال الحاج طارق أشقر رئيس الهيئة الاسلامية المنتخبة "الشرطة تتجول في مدينة يافا وكأنها في ساحة حرب، ولأول مرة نشاهد قوات مدججة بكافة أنواع الاسلحة في محاولة لقمع أهالي المدينة، وطالبنا أن يتم نقل مدير محطة الشرطة الجديد من مدينة يافا، لأنه جاء لقمع السكان وليس لحمايتهم كما يدعي".
وقد استنكر النائب أحمد الطيبي الاعتداء الوحشي الذي تعرض له الطفل، كما واستنكر استعمال الشرطة للقوّة المفرطة في تفريق المحتجين على نبش عظام موتى المسلمين في مقبرة الاسعاف الاسلامية.
كما وأعرب النائب الطيبي والمشاركون في الزيارة عن تضامنهم الكامل مع الطفل وعائلته.
يشار الى أن الشرطة استعملت القوة المفرطة لتفريق المتظاهرين ليلة الثلاثاء الماضي في مدينة يافا، مستعينة بالقنابل الصوتية وقنابل الغاز المسيل للدموع والهراوات، حيث اسفر اعتداءها عن اصابة 3 قاصرين.
تجدر الاشارة الى أن الشرطة قامت في الأيام الماضية باعتقال عدد كبير من شباب مدينة يافا، على خلفية مشاركتهم في الاحتجاجات، حيث قامت الهيئة الاسلامية المنتخبة بتشكيل طاقم من المحاميين للدفاع عنهم واطلاق سراحهم.
.jpeg.jpeg)
.jpeg.jpeg)
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]