وصل موقع يافا 48 رسالة من أحد أولياء الأمور في المدينة، وقد استشاط غضباً إزاء تصريحات مديرية المعارف والوزارة التي انسجمت مع قرار مدير مدرسة عيروني "ز" الذي منع الطلاب من الحديث باللغة العربية داخل أسوار المدرسة.
وجاء في الرسالة "كان الرد الأمثل والواجب الذي يتحتم علينا فعله هو عدم إرسال أبنائنا للمدرسة مع تحفظي على كل ما جاء من ردود فعل غاضبة على مستوى المدينة من تظاهرات واحتجاجات ورسائل هنا وهناك وتصريحات من قبل مسؤولي المدينة، إلا أننا لم نلقي على ما يبدو اهتماماً بالغاً في الإجراء الأنسب في هذه المرحلة ألا وهو عدم إرسال أبنائنا لهذه المدرسة بل مقاطعتها كلياً".
وأضافت الرسالة "برأيي فإن القضية لها أبعاد خطيرة على الوجود والكيان العربي في المدينة، وأرى التصريحات النارية التي خرجت والتظاهرة التي أقيمت ما هي إلا فقاعات إعلامية يراد بها زيادة الرصيد السياسي فقط وليس أكثر من ذلك، فالكل يعلم حقيقة وخطورة هذه التصريحات".
وتساءل كاتب الرسالة "أتساءل هنا لماذا لا نقوم برد فعل يرتقي إلى خطورة هذا الإجراء العنصري، أولاً: بالسعي إلى إجراء خطوات عملية من بينها عدم إرسال أبنائنا للمدارس اليهودية كافة، ثانياً: تعزيز مكانة المدارس العربية التي تأوي أكثر من 70% من طلاب المدينة بالتواجد والتؤازر والتعاضد وتعزيز موقفها ورفع شأنها".
ودعا كاتب الرسالة إلى السعي لتحقيق رؤيته التي تتوافق معها أغلب من تحدثنا معهم في هذه القضية.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]