قام أحد المواطنين في مدينة يافا بجمع بعض من مخلفات القنابل الصوتية التي ألقتها الشرطة الاسرائيلية على المحتجين في شارع ييفت الأسبوع الماضي أثناء محاولة تفريقهم، ويظهر من الصور أن الشرطة استخدمت العشرات من قنابل الصوت لتفريق المحتجين على تدنيس حرمة مقبرة الاسعاف الاسلامية بمدينة يافا، ليلة الثلاثاء من الاسبوع الماضي.
وقد ألقت الشرطة ظهر يوم الاربعاء الماضي بالقرب من مقبرة الاسعاف أكثر من 50 قنبلة صوتية تم القاؤها تجاه 40 شاب في أقل من دقائق.
هذا واستخدمت الشرطة القوة المفرطة لتفريق مسيرة جابت شوارع المدينة ليلة الثلاثاء من الاسبوع الماضي، لم تسجل خلالها أي مناوشات أو اعتداءات أو تخريب بحسب ما تدعي الشرطة، لكن عندما وصلت المسيرة الى منطقة دوار الساعة، قابلتها الشرطة بالقنابل والرصاص المطاطي، وقمعتها بعنف مفرط، فيما لو تعاملت في حينه بعقلانية لانتهت المسيرة دون تسجيل أحداث عنيفة، لكن الشرطة أصرّت على التعامل مع التظاهرات بطريقة وحشية.
كما أن الشرطة سمحت لممثل الجمهور بالدخول ظهر الأربعاء الماضي الى أرض المقبرة، والتأكد من تنفيذ أمر المحكمة بوقف أعمال البناء، لاختصرت كل هذه الأحداث والمشاهد التي ستعود بالوبال على الشرطة وأذرعها.
هل ثمة عقل سليم في أروقة الشرطة ام هي سياسة العنجهية والتعنت والكيل بمكيالين، فهل كانت الشرطة ستستخدم القوة المفرطة والعقلية العنيفة لو كان المحتجين من اليهود؟!.
يشار الى أن هذه القنابل أسفرت عن تسجيل 3 اصابات في صفوف القاصرين والأطفال الذين شاركوا في مسيرة يوم الثلاثاء من الاسبوع الماضي، حيث اصيب فتى قاصر يبلغ من العمر 13 عاماً بجرح عميق في رأسه وكسور في يده.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]