حظي قائد محطة يفتاخ السابق السيد يورام اوخايون بالكثير من الإطراء إزاء حله لغز مقتل عالم الكيمياء في تل أبيب الشهر الماضي، والذي يأتي بعد سلسلة من التحقيقات المكثفة التي من خلالها نجح اوخايون بحل لغز مقتل 4 أشخاص قُتلوا خلال أقل من نصف عام في محيط عمله كقائد للواء شرطة هيركون في تل أبيب.
وفي تقرير صحفي نشرته إحدى الصحف العبرية بيّنت جهود شرطة هيركون وقد أثمرت و نجحت بأقل القليل من الوقت بحل لغز أربعة عمليات قتل وقعت في محيط قيادة السيد يورام اوخايون، حيث تشير المعلومات إجراء تحقيقات غير طبيعية وبعيدة عن واقع الخيال،فقد نجح المحققون بالوصول إلى قتلة الدكتور عالم الكيمياء بعد خمسين ساعة فقط من مقتله،وحل لغز مقتل ساحة استراليا عبر دليل حصل عليه المحققون لدى صديقة المقتوله في العاصمة البريطانيا لندن.
ومع هذا التقرير يتساءل المواطن اليافي، كيف نجح قائد محطة يفتاخ السابق في أقل من نصف عام من وحل لغز مقتل أربعة أشخاص في منطقة تل أبيب، فيما فشل فشلاً ذريعاً خلال سنين من إدارته لمحطة يفتاخ بالكشف عن عملية قتل واحدة على الأقل وقعت في المدينة،وقد أشارت المعطيات أن عمليات القتل في سنوات توليه قيادة شرطة يفتاح بلغت ذروتها ،حيث قتل في يافا منذ عام 2009 13 شخصًا بالإضافة إلى عشرات حوادث إطلاق النار،دون الإعلان عن حل لغز او الكشف حتى عن تفاصيل حوادث القتل ، في حين لوحظ عناد الرجل وملاحقته لبعض القيادات اليافية ، وتلويحه بالتهديد المباشر وغير المباشر لنشاطات القيادة اليافية في المدينة على مستوى النشاطات الإجتماعية والسياسية والعمل الدؤوب للضغط على الجمهور في يافا للتراجع عن بعض المواقف....
ويتساءل المواطن اليافي بعد نقل تحقيقات مقتل رئيس الجمعية الخيرية الأرثوذكسية في مدينة يافا السيد جابي قديس إلى وحدة التحقيقات في محطة هيركون، كم من الوقت سيستغرق اوخايون للإعلان عن حل لغز مقتله؟، وذلك بعد مرور أكثر من 300 ساعة على من وقوعها فهل سيأتي اليوم الذي يتمنى فيه المواطن اليافي عودة السيد اوخايون للواجهة اليافية؟.
ويبقى السؤال مطروحاً - ماذا كان يصنع يورام اوخايون اثناء توليه لقيادة محطة شرطة يفتاخ في مدينة يافا؟!؟!
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]