جاء في بيان صادر عن الحركة الاسلامية بيافا، وصل موقع يافا 48 نسخة عنه "
تؤكد الحركة الإسلامية في مدينة يافا موقفها الواضح حول قُدسية ووقفية مقبرة الإسعاف الإسلامية، ورفضها القاطع لأي عملية نبش لقبور المسلمين فيها، وتؤكد كذلك حق الشارع اليافي الشرعي والإنساني بحرية الإحتجاج على تعنت بلدية تل أبيب وإصرار رئيسها على إقامة مبنى يحتوي على متاجر ومأوى للمشردين على أنقاضها بالرغم من إمتلاك البلدية لنحو مائة دونم أخرى في المدينة.
وتندد الحركة الإسلامية المحلية بشِدة عنف الشرطة المُفرط تجاه المجتمع اليافي، وتسنكر سياسة التمييز العنصري المرفوض التي تنهجها الشرطة فلا يعقل أن أول أمس السبت تقوم الشرطة بتوزيع الكمامات على المتظاهرين في تل أبيب وتفرقهم بشكل حضاري وبلطف!!، ومساء أمس الأحد تقوم بقمع المتظاهرين في يافا بإمطارهم بوابل من القنابل الصوتية مما أدى للعديد من الإصابات في صفوف شبان المدينة والمتنزهين الآمنين في المنتزه العام المقام على انقاض حي إرشيد.
وتشجب الحركة وتدين بشِدة الإعتداء الوحشي والغاشم الغير مبرر الذي تعرضت إليه عائلة عضو إدارتها الأستاذ محمد قمع مدير مؤسسة الفرقان المحلية مِن قِبل عناصر اليسام مما أدى لإصابات العديدة من أفراد العائلة الكريمة بينما كانوا يتواجدون في بيتهم في حي كرم الدق دون ذنب او جُرم يُذكر، وعلى هذه الشرطة الفاشلة بتوفير الامن والامان للمجتمع اليافي أن تتوقف عن ممارسة همجيتها الممنهجة ضده!.
الإثنين 20/7/2020
الحركة الإسلامية - يافا
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]