وصل موقع يافا 48 صورة التقطها احد المواطنين في حي العجمي وقد استشاط غضبًا ازاء ما شاهد من أكوام النفايات والقاذورات امام بيته، وحمّل البلدية مسؤولية هذه الظاهرة، و اعلانها عن إضراب شامل لكافة الأقسام بما في ذلك قسم جمع النفايات مطلع الأسبوع الجاري.
وما زالت أكوام القمامة والنفايات على حالها وقد أضحت جزء من المشهد اليافي اليومي في بعض المناطق في المدينة، فيما يعتقد أنها ظاهرة ليس لها علاقة في إضراب المجالس المحلية الذي استمر 48 ساعة فقط، او إهمال من السلطة المحلية (البلدية) لتقصيرها في جمع النفايات اولا بأول من مرافق واحياء المدينة.
لكن ما يدعو ويستدعي الوقوف عنده هو ذلك المشهد الذي نرى فيه قيام بعض الجهلة من المجتمع بإلقاء النفايات خارج الحاويات او وسط الطريق، ضاربين بعرض الحائط كافة الاخلاق والاعراف الإجتماعية، والتسبب في إزعاج المواطنين وسد الطريق والعبث في راحة المارة والساكنين لمشهد القاذورات وإنبعاث الروائح الكريهة.
وبعيدًا عن البلدية وما تتعمده من تقصير في مجال التربية والتعليم وما شابه، هل إلقاء النفايات وسط الطريق وخارج الحاويات وأمام بيوت الناس له علاقة في تقصير البلدية؟! فيما يلاحظ توفر حاويات وأماكن خاصة لجمع النفايات وقد انتشرت في كثير من النواحي في المدينة...
اما آن لنا ان نخجل من انفسنا إزاء هذه الظاهرة المقيتة ؟! اما آن لنا المبادرة إلى دعوة أبنائا إلتزام الأدب والخلق في التعامل مع هذه الظاهرة ؟! أين دور الوالدين في توجيه أبنائهم في هذا المجال ؟! ليس لاحد إلقاء اللوم امام هذه الظاهرة سوى مراجعة وتأديب انفسنا ...!
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]