ما زالت وتيرة أعمال العنف وجرائم اطلاق النار تتصاعد وبقوّة في كل من يافا، اللد والرملة، حيث شهدت المدن المذكورة خلال الـ24 ساعة الماضية 4 حوادث إطلاق نار أسفرت عن اصابة سيدة وشابين بجروح متوسطة.
هذا وتعيش المدن المذكورة حالة من الغضب والاستنكار الشديد في أعقاب جرائم اطلاق النار التي تفشّت فيها خلال الفترة الماضية، وتزايدت بشكل ملحوظ فيها، وأصبحت لا تفرق بين الذكر والأنثى أو الشاب والمسّن.
وأعرب العديد من المواطنين في يافا، اللد والرملة عن خشيتهم ازاء امكانية وقوع أعمال اجرامية جديدة تتسبب بوقوع ضحايا خلال الأيام المقبلة، بينما لا تلوح في الأفق أي مساعٍ من القيادات أو المسؤولين لوضع حدٍ لظاهرة العنف التي أفقدت المواطنين أمنهم الشخصي.
وعبّر مراقبون ومتابعون أن هناك ما يشبه اجماع على فشل الشرطة في منع حوادث القتل والاجرام، وذلك أمام حالة تسونامي من عمليات الاجرام التي تعصف في كافة ارجاء البلاد خاصة في الوسط العربي، دون أن يُحرك ذلك ساكناً امام القيادات والشرطة، ولم يتم اتخاذ اجراءات مناسبة بحجم الجرائم التي تقع بين الفينة والأخرى، فهناك يومياً عمليات اطلاق نار واصابات في الوسط العربي والشرطة تكتفي باجراءات شكلية اعلامية.
يشار الى أن حادثتي اطلاق نار وقعت في مدينة يافا أمس الثلاثاء وأسفرت عن اصابة سيدة "عابرة سبيل" في الستينات من عمرها بجروح متوسطة، فيما وقعت ليلة أمس حادثة اطلاق نار في اللد أسفرت عن اصابة شاب بجروح طفيفة، بينما أصيب ظهر اليوم الأربعاء شاب من مدينة الرملة بجروح وُصفت بالمتوسطة اثر اصابته بعيارات نارية.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]