كشفت صحيفة اسرائيلة قبل عدة أيام، أنه وخلال أعمال حفر لمشروع القطار الخفيف في تل ابيب، تم العثور على قبور قديمة في موقع قرية صُميل المهجرة قضاء مدينة يافا، والتي تقع اليوم وسط تل ابيب، في شارع ابن جبرول بالقرب من مكتب رئيس البلدية.
وأفاد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن مقبرة قرية صُمّيل تم طمسها سابقاً خلال السنوات العشرين الماضية، وأقيم فوقها موقف سيارات قرب شارع "بن ساروك"، بتل ابيب.
وقال أحد النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "لطالما نادينا وقلنا أن مقبرة صُمّيل مدفونة تحت موقف السيارات في شارع بن ساروك ولم يصدقنا أحد، حيث كشفت الحفريات الأخيرة عن وجود قبور يعود تاريخها للقرن التاسع عشر والعشرين، وقبور أخرى من الفترة الاسلامية المبكرة بالاضافة لقبور من الفترة اليونانية الهيلينية".
وأضاف "مسلسل الدعس على تاريخنا وهويتنا مستمرة، المقابر الفلسطينية والتي صمدت على مدار سنوات بعد هدم البيوت والقرى ستبقى شاهدة رئيسية على وجودنا في هذه البلاد".
يشار الى أن عدد من اليهود المتدينين تظاهروا خلال الأيام الماضية في مكان الحفر ومنعوا الجرافات من استكمال العمل بأجسادهم، وذلك لشكّهم بامكانية أن تكون المقبرة يهودية.
هذا ولا يعلم حتى اللحظة مصير هذه القبور التي تم اكتشافها، والتي يرجح أنها تعود لمسلمين من سكان قرية صُمّيل المهجّرة.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]