.JPG)
عادت أصوات الطلقات النارية بغزارة تُدوي في فضاء المدينة، وعادت معها مسامع أبواق الإسعاف والشرطة لتصم آذان الآمنين وتقض مضاجع المواطنين في يافا.
وقد تعاظمت في الآونة الأخيرة على مسامع السكان أصوات إطلاق النار والتي تُسمع بين الفينة والأخرى، ولعلها تُذكر بعودة المدينة إلى تلك الأيام السوداء التي عاشها المواطنين وما زالوا.
فعلى مدار أسبوع وقعت أربعة أحداث إطلاق نار ولا يدري أحد هل كانت هذه الأحداث المؤسفة مجرد إطلاق نار في الهواء أم أنها جاءت لإستهداف أشخاص، وعلى كل الأحوال فإن هذه الأحداث المؤسفة لها ما لها من التأثير النفسي ودبّ الخوف والذعر في نفوس الأمنين من سكان المدينة.
وقد أشارت الأيام الماضية أن أحداث إطلاق النار المتزايدة، ستعقبها أحداث مؤسفة من إصابات ووقوع حوادث قتل لا قدّر الله، وعليه فإن الشرطة مطالبة بتكثيف جهودها للحد من هذه الظاهرة المقيتة التي أضحت جزءً من المشهد اليومي الذي يأسف عليه الكبير والصغير في المدينة، فقد سئمت المدينة من هول خبر إصابة أو مقتل فلان جراء عمليات اطلاق النار المستمرة.
ومع هذه الأحداث المؤسفة فإن دعوات خرجت من لجنة المتابعة العليا ما زالت تتكرر في مطالبتها للشرطة بتجميع السلاح المنتشر في الوسط العربي بوصفه أنه سلاح قاتل يستأصل الشعور بالأمن والأمان من المواطنين ويُزهق أرواح الأبرياء.
وبين الواقع المرير وأحداث إطلاق النار وما يصبو المواطن إليه هو أن تأخذ الشرطة دورها، يبقى السكان وسط قلق متزايد وخوف على أولادهم خوفاً من أن يكونوا ضحية الاحداث ذات يوم.
صور للتوضيح
.JPG)
.JPG)
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]
