يافا أراها من أجمل البلدات في فلسطين، لأنها تحمل ذكريات جميلة لا أحد ينساها، وتحمل تاريخاً جميلاً مثل الميناء، حي العجمي، حي المنشية، الساعة، البلدة القديمة.
رغم كل هذه الأمور الجميلة التي نراها، هل يافا في أمان؟ وهل سكان يافا في أمان؟
وماذا عن جائحة الكورونا التي أتت؟
في زماننا هذا لا يوجد أمان من الناس، لأن العنف زاد كثيراً عن حده، الناس يكرهون بعضهم البعض. من مشكلة صغيرة يصلون للقتل، وأذى العائلات من شباب ونساء، وكلام النساء من بعضها الى بعض، حيث تنتشر قصص كثيرة عن الناس من بيت الى بيت.
نحن الآن سكان يافا يجب علينا أن نرجع للعيش بأمان دون مشاكل، يجب أن نرى حلول لكي نعيش براحة، بدون خوف.
الله أرسل لنا الكورونا لكي نعلم بأي نعمةٍ نحن، لكي نعرف أين كنا وأين وصلنا، الآن لا يمكننا الخروج ولا يمكننا التنزه ولا السفر، حالة العائلات متدمرة! لا يوجد عمل ولا شيئ، يوجد عائلات لا يتوفر لدينا ادنى الاحتياجات.
فايروس كورونا، الله أرسله لنا لكي نرى أننا كنا بصحة جيدة وبأمان، والآن نضع الكمامات على وجهنا من فايروس الكورونا لنحمي نفسنا منه.
أتمنى أن ترجع أيامنا السابقة الجميلة، أن نرجع للعيش معيشة هادئة، لا يوجد فيها لا خوف من الناس ولا خوف من أي فايروسات،
أتمنى أن ارى يافا الحقيقية التي كانت، يافا جديدة بدون أي مشاكل، يافا بالفعل عروسة البحر.
بقلم : نفيسة عيسى خيمل
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]