قامت إدارة مسجد السكسك في مدينة يافا وقبيل صلاة الجمعة، بوضع صور لوجه الرئيس الفرنسي "مانويل ماكرون" على بوابة المسجد، وذلك حتى يدوسها المصلون بأقدامهم.
وجاءت هذه الخطوة رفضاً واستنكاراً لإساءة الرئيس الفرنسي للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتأكيده على اعادة نشر الصور الكاريكاتورية المسيئة في الصحف والمجلات الفرنسية، تحت ذريعة "حرية التعبير".
وقال الشيخ محمود شنير في سياق خطبته "أقول للسفيه الفرنسي الذي هو أحقر من أن يُذكر اسمه على منبر رسول الله، حتى لا يدنس هذا المنبر، أقول له ولكل من استهزأ بالنبي "أنت كالذي رفع بصره الى السماء فنظر اليها، فسبّها ثم بصق عليها، فما لبث الا أن عاد بصاقه على وجهه".
وأضاف "هو يعتبر الشتم والاستهزاء بالنبي صلى الله عليه وسلم هو حرية في التعبير عن الرأي، لذلك اخترنا في هذا المسجد أن نعبر عن آرائنا تجاه هذا السفيه، وأن نضع ملصقات تحمل صورة وجهه البشع على الأرض حتى ندوس عليه، وذلك احتقاراً له ولكل من استهزأ برسولنا الكريم".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]