فيديو من المؤتمر الصحفي
تصوير: آدم أبو قطب
خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الشرطة صباح اليوم الثلاثاء في محطة شرطة يفتاخ للإفصاح عن حيثيات قضية مقتل السيد جابي قديس، توجه مراسل موقع يافا 48 بعدة أسئلة لأحد كبار المحققين في القضية، وكان الحوار كالتالي:
- ماذا عن حوادث القتل الأخرى التي وقعت في يافا؟
المحقق: حادثة مقتل السيد جابي قديس جاءت على خلفية سياسية، وأمام هذه الوضعية لا يمكننا التعامل بالمثل مع أي حادثة قتل على خلفية جنائية، فنحن نحاول أن نبذل قصارى جهدنا ونبذل ما بوسعنا لحل لغز مقتل كل شخص في المدينة، ولا ننسى أن الجمهور اليافي لا يتعاون معنا في عمليات التحقيق.
وأضاف المحقق: جابي قديس رئيس جمعية وهو الشخص الأول لدى الطائفة الأرثوذكسية في يافا، والذي نال منصبه نتيجة عملية انتخابية، وبالتالي هنالك فرق شاسع بين حوادث القتل في يافا، وأمام هذه الحادثة.
- لماذا قُتل السيد جابي قديس؟
المحقق: السيد جابي قديس قُتل على خلفية شجار عنيف ومحتقن مع عائلة أبو منة في يافا، وقد وصلت هذه الخلافات ذروتها على عقار في شارع هتسوري 22 والذي تقدر الشرطة ثمنه بـ10 ملايين شيكل، وأن التحقيقات أوصلتنا إلى أن الخلاف بين الجمعية وممثل عن عائلة أبو منة بلغت ذروتها ما أدى إلى وقوع الحادثة.
- من قتل السيد جابي قديس؟
المحقق: جابي قديس لم يكن متورطاً مع أي شخص في يافا سوى ممثلاً عن عائلة أبو منة وذلك قبل أيام من انعقاد محكمة تفصل بين الطرفين المغدور جابي قديس وممثل عن عائلة أبو منة، ونحن نتحدث هنا عن ثلاث محاولات لقتل السيد جابي قديس كان أولها في يوم العيد بداخل كنيسة الخضر، إلا أن محاولتين فشلتا داخل الكنيسة، الأمر الذي أدى إلى استخدام الخطة البديلة وهي طعنه خارج الكنيسة، وهذا ما وقع من قبل شخصين، ويشتبه أن الشاب فؤاد جميل أبو منة هو الذي قام بعملية الطعن وأن شخص يُدعى توفيق دلو من مواليد 1987 هو من قام بمساعدته على الهروب من مكان الحادث، فيما كان طلال أبو منة مشتبه بالتخطيط لهذه الحادثة، وهو الذي دفع الأشخاص المذكورين لتنفيذها.
- هل لديكم أدلة كافية تثبت تورط المشتبهين بحوزتكم؟
المحقق: في الأيام الأولى لم نعثر على أي أدلة، وقد وقعت الشرطة بعدة مطبات لم نفهمها، ولم نفهم من أين نبدأ التحقيقات لكن اليوم لدينا الأدلة الكافية والدامغة، وذلك بعد تحقيقنا مع أكثر من 70 شخصاً، وجمعنا لأحجية تتكون من آلاف الصور، وكل هذه الأمور تؤكد أن الشرطة في طريقها لإنهاء هذا الملف بالوجه الذي ترونه وتسمعونه الآن.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]