في حوار مع الصحفية دانا فايس للقناة 12 الاسرائيلية تم نشره يوم أمس السبت، صرّح رئيس بلدية تل أبيب يافا رون خولدائي وبعد اعلانه خوض انتخابات الكنيست القادمة قائلاً "في يوم دخولي للكنيست، سأستقيل من رئاسة البلدية".
وبعد هذه التصريحات فإن خولدائي على ما يبدو سيستقيل فعلياً من رئاسة بلدية تل ابيب يافا بعد أن شغل هذا المنصب لمدة 22 عاماً، حيث قدّم خولدائي مسيرته ونفسه قرباناً أمام ضرورة انقاذ الدولة التي تعاني على حد وصفه من انهيار تام في كافة مؤسساتها.
وتساءلت وسائل الاعلام حول من سيخلف خولدائي حال استقالته من رئاسة هذه المؤسسة الضخمة ذات الصلاحيات الكبيرة والنفوذ الواسع والامكانيات المهولة، حيث تم طرح عدد من الاسماء التي قد تُقدم نفسها كمرشحة لرئاسة بلدية تل ابيب يافا، من بينها تسيبي ليفني وزيرة القضاء سابقاً، و أساف زمير وزير السياحة المستقيل، والوزير اوفير اوكونيس، الداد يانيف الذي ترشح سابقاً للكنيست لكن حزبه لم يتجاوز نسبة الحسم، وأيضاً مدير مستشفى ايخيلوف البروفيسور روني جامزو حسب ما اشارت بعض المصادر، هذا بالاضافة الى عدد من أسماء شخصيات أخرى محسوبة على اليسار الاسرائيلي، بالاضافة الى طرح أسماء من حزب الليكود وغيرهم.
وحتى هذه اللحظة فإن شخصاً واحداً فقط أعلن نيته رسمياً لرئاسة البلدية هو "رؤوفين لاديانسكي" الذي يشغل منصب نائب خولدائي.
وعلى كل الأحوال، فإن نجح خولدائي بالوصول الى الكنيست عبر حزبه الجديد الذي أعلن عن تشكيله سابقاً، فإن مسيرته في رئاسة البلدية ستنتهي في شهر مارس المقبل، فيما لا زالت حالة من الضبابية تسود حول الشخص الذي سيخلف خولدائي في أعلى هرم البلدية بعد استقالته، وبحسب قانون السلطات المحلية فإن أعضاء المجلس سيقومون بانتخاب شخص ليحل محل خولدائي حتى اجراء انتخابات رئاسة البلدية في غضون 60 يوماً، وتشير التوقعات أن الشخص الذي يتوقع أن يشغل هذا المنصب مؤقتاً هو نائبه دورون سابير.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]