أصابت عدد من الرصاصات التي تم اطلاقها مساء أمس السبت في مدينة يافا نوافذ وجدران بيوت المواطنين في حي الجبلية بالمدينة، وقد حال لطف الله دون وقوع اصابات في صفوف سكان البيت من الأطفال والنساء.
وقد أصابت احدى الرصاصات الطائشة غرفة أطفال بأحد البيوت في حي الجبلية، حيث أصيب سكانه بحالة من الذعر والخوف، وقال أحدهم "هل يعقل أن لا نشعر بالأمن والأمان ونحن داخل بيوتنا؟، فقد أصابت الرصاصات غرفة الأطفال أثناء نومهم، أين الشرطة وأين وعودهم بملاحقة مطلقي النيران؟، أصبحنا نخشى على أنفسنا من اصابتنا بالرصاص الطائش حتى ونحن داخل بيوتنا".
ووسط تزايد عمليات اطلاق النار في المدينة، أضحى المواطن اليافاوي تحت نيران "الرصاص الطائش"، وبات رهينة لمخاطر الرصاص الذي يخترق ساحات وحرمات البيوت ويُوقع الضحايا، علاوة على حالة الرعب والخوف والشعور الدائم بالخطر، وفقدان الأمن الشخصي.
وشهدت مدينة يافا ليلة أمس عدة حوادث اطلاق نار في حي الجبلية والنزهة، كما وسُمع دوي انفجار كبير قرب شارع ييفت اثر القاء قنبلة صوتية، وبدورها قامت الشرطة بنصب حواجزها في شوارع المدينة في محاولة لالقاء القبض على مطلقي النيران.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]