وصل موقع يافا 48 بيان صادر عن الهيئة الاسلامية المنتخبة في مدينة يافا، جاء فيه "
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فإنه لا يخفى على أحد ما يحدث في بلدنا يافا خاصة وفي فلسطين عامة من مؤامرة ضد وجودنا كعرب ومسلمين, هذه الفتنة المشتعلة بين المسلمين والتي تحصد أرواح الكثير من خيرة شباب يافا، من المستفيد منها؟! ولصالح من تدور رحاها!؟
المستفيد الوحيد هو دولة الاحتلال وهي التي بمؤسساتها الشرطية والاستخباراتية والمعلوماتية تسعى جاهده للإشعال الفتنة، والاستفادة الكبرى من هده الخلافات بين المسلمين والمجموعات المتشاجرة منهم للنيل منا ، ولذلك يجب علينا توضيح بعض النقاط :
أولا: ان كل المجموعات المتشاجرة على باطل.
ثانيا: ان كل ضحية في هذه الفتنة هي خسارة لنا فكل شاب نخسره هو خسارة للامة والبلد.
ثالثا: ان المؤسسة الإسرائيلية تريد التخلص ممن تبقى من الاحرار والشرفاء في بلدنا، لذلك تريد اقحامهم وخلطهم في قضايا الاجرام أو توريطهم مع المجرمين للتخلص منهم كما حدث مع الشيخ محمد أبو نجم وكما يحدث اليوم مع بعض الشخصيات البارزة، حيث تتوجه الشرطة الى بعض الأسماء أو العائلات وتخبرهم أن الشيخ الفلاني يتربص بكم أو يريد النيل منكم, كما نفسها الشرطة تذهب للشيخ لتخبره أن فلانا يتربص بك ليقتلك وهكذا , فليحذر الجميع وليتبين.
أخيرا : مشايخنا شرفاء واحرار وهمهم هداية الناس، ودعوتهم الى الله، ونشر تعاليم الدين والاخلاق الحميدة بين الناس، ونصرة قضايا البلد ، ولا علاقة لهم بعالم الاجرام لا من قريب ولا من بعيد، ونحن نحمل المؤسسة الإسرائيلية اي اعتداء على المشايخ الشرفاء او غيرهم من الاحرار بإسم عالم الإجرام وتصفية الحسابات في عالم الجريمة، وكذلك نحمل أهل البلد ممن يتغافلون عن هذه المؤامرة التي تحيط بنا، لأننا إن لم نستيقظ سنصبح نحن وأبنائنا مشاريع توابيت وقتلى باسم الجريمة وتصفية حساباتها, اللهم هل بلغنا اللهم فاشهد.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]