بعد أن نشر موقع يافا 48 تقريراً حول معاناة الحاج اسماعيل الشوا في مدينة يافا والتضييق المستمر عليه، اثر اغلاق الممرات المؤدية الى بيته بعد بناء عمارة سكنية من 4 طوابق محاذية له، جاء رد من المتحدثة باسم بلدية تل ابيب على التقرير، قالت فيه "الحديث يجري عن نزاع على الملكية بين الجيران، وأن البلدية ليست طرفاً في هذا النزاع، فيما تم مناقشة الموضوع لدى المحكمة، حيث أن تفاصيل القضية غير معروفة لدى البلدية، على عكس ما زعم سكان البيت، وقد حصل المبنى في شارع شيم هجدوليم على ترخيص مبنى جديد، وانتهوا من البناء وفقاً للقانون".
وأضافت "وفقاً لتوجهات العائلة، وصل ممثل عن البلدية الى المكان بهدف مساعدة العائلة في محنتها، ولكن للأسف مساعي البلدية للحل محدودة في إطار القانون، حيث ستتوجه البلدية مرة أخرى للعائلة وتوضح لها الامكانيات المتاحة لحل هذه القضية".
وتابعت "لم يتم طلب معلومات حول هذا الملف من قبل العائلة في شارع شيم هجدوليم 1، وعليه لا يمكنني التطرق لهذه القضية حتى اللحظة، وفي حال توّجهت العائلة في طلب للمساعدة سنقوم بمساعدتها طبقاً للقانون".
وقالت الناطقة باسم البلدية "قسيمة 9006 ليست في ملكية البلدية، وعليه فإن قطعة الأرض المتنازع عليها، هي جزء من قسيمة أرض مخصصة للاستخدام السكني وليست ممراً أو طريقاً، وهناك يوجد غرفة غير مرخصة، ولكن لا تستطيع البلدية العمل قضائياً أمام هذه الحقيقة، بسبب أنه مرّ على بناء هذه الغرفة أكثر من 5 سنوات، ولم تقدم عائلة الشوا في حينه اعتراض على البناء، والبلدية على استعداد لتقديم كل المساعدة للعائلة لكن في اطار القانون".
بامكانكم الاطلاع على التقرير الذي قمنا بنشره حول معاناة الحاج اسماعيل شوا بعد اغلاق منافذ بيته، على الرابط التالي:
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]