بعث السيد أحمد مشهراوي برسالة شكر وامتنان لكل من دعا لابنه الشاب هاني مشهراوي الذي يرقد على سرير الشفاء في مستشفى ايخيلوف، حيث جاء في الرسالة:
عطفاً على الحديث النبوي الشريف ( مَنْ لا يشكر الناس لا يشكر الله )، لقد أثلج صدري ودمعت عيناي فرحاً أنا (أحمد المشهراوي) والد الشاب المحبوب (هاني) الذي يرقد على سرير الشفاء في مستشفى (إيخيلوف)، وقفتكم معنا في محنتنا وإلى جانب ابني وفلذة كبدي وكثرة دعواتكم له بالشفاء التام والعودة إلى أهله وأسرته ومحبيه سالماً غانماً مشافى معافى، وبفضل الله أولاً، ثم بفضل دعواتكم له بالشفاء التام، طرأ - في الآونة الأخيرة - تحسُّن طفيف على صحته.
وأضاف "ومن هنا أتقدم إليكم إخوتي وربعي وأحبتي... من أعماق قلبي.. بجزيل الشكر وعظيم الامتنان، لكل واحد منكم شخصياً لوقفتكم العظيمة – وأنتم السبَّاقون إلى الخيرات دوماً – سواء مَنْ زار ابني في المستشفى، أو مَنْ اتصل هاتفياً للاطمئنان عليه وعلى صحته، أو الإكثار من الدعاء له عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أو دعا له في قلبه.. راجياً العلي القدير أن تكون هذه الكلمة بمثابة شكر خاص لكل واحد فيكم".
وتابع السيد أحمد مشهراوي "كما أسأله تعالى أن يتمم عليكم وعلى أسركم الكريمة وأبنائكم الصحة والعافية وأن يجنبكم الأمراض والمحن ما ظهر منها وما بطن، وأن يجعل دعواتكم لابني هاني في ميزان حسناتكم، وأسأله تعالى أن يشفي ولدي شفاء عاجلاً غير آجل ويعيده إلينا وإليكم وقد أسبغ عليه كامل الصحة وتمام العافية".
وقال "إخوتي وأصدقائي، وأحبة وأصدقاء ولدي (هاني) الذي تعرفونه جيداً من أصحاب الخلق الحميد ومن أهل الدين والتقوى وروّاد المساجد... ما زال بحاجة ماسة إلى دعواتكم بأن يزيل الله عنه الغمَّة والشدَّة والمرض والمحنة... راجياً الإكثار من دعائكم له في ظهر الغيب بالشفاء التام فإن دعوة الغائب مستجابة".
واختتم رسالته "تعالوا – إخوتي وأحبتي – معي ندعو له بهذا الدعاء...
(اللهم إن الداء داؤك، والدواء دواؤك، ولا يبرئ الأسقام إلا أنت،،، اشف ولدي هاني وانثر الصحة والعافية في بدنه، وارحمه برحمتك التي وسعت كل شيء... اللهم اشف قرَّة عيني ( ابني وصديقي وروحي وتلابيب قلبي)... اللهم كرمك وعفوك وعطفك، اشفه وأتمَّ عليه الصحة والعافية أنت القادر على ذلك ولا يعجزك شيء في الأرض ولا في السماء...
اللهم بحق الأصوات المرتفعة في المساجد ( وابني هاني من روَّادها ومن أهل التقوى المترددين عليها ) أن تشفيه وأبناء المسلمين المرضى أجمعين.. واحفظه بعزك الذي لا يضام وركنك الذي لا يُرام... ربِّ لقد استودعتك ابني الذي هو أعزُّ عليَّ من نفسي، يا منزِّل الشفاء ورافع البلاء ومجيب الدعاء، أن تعيد له صحته وعافيته، وأن تردَّه الينا ردَّاً جميلاً، لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما..
اللهم يا مَنْ شفيت أيوب، وكشفت الضُّرَّ عن يعقوب، وأنقذت يونس من بطن الحوت، وأنجيت موسى في التابوت، ونجَّيت سيدنا وحبيبنا ونبينا محمداً – عليه الصلاة والسلام – بخيوط العنكبوت... اشف ابني هاني وصديقي
ودمي الذي يسري في شراييني شفاء تاماً، وأقرَّ عيوننا بعودته إلينا سالماً من كل ضيق.. اللهم آمين اللهم آمين يا رب العالمين )
أحبتي، ورغم التحسن البسيط على وضعه الصحي، أكثروا – مأجورين مشكورين – من دعواتكم له".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]