نجح الريّس سعدو زينب من مدينة يافا مؤخراً بالحصول على أمر احترازي بمنع اخلاء وتحطيم مركبه الموجود في ميناء يافا منذ أكثر من 40 عاماً، وذلك عن طريق مكتب محاماة أمير بدران، محمد دريعي وشركاؤهم ، حيث أصدرت سلطة الملاحة والموانئ ،مدير ميناء يافا، وشركة اتاريم التي تدير الميناء أمراً بتحطيم المركب وازالته من موقعه في الميناء بحجة أنه متروك ويشكّل خطراً على المواطنين.
ويُضاف هذا الأمر الى سلسلة من القيود والضغوطات التي تُمارس على الصيادين في ميناء يافا، وأن معركة وجودهم في الميناء والتي بدأت منذ سنوات لم تنته بعد، بل أصبحت تأخذ أشكالاً مختلفة.
وما زالت البلدية وأذرعها المختلفة تحاول بكل امكانياتها الزجّ بصيادي ميناء يافا الذين يضرب تاريخهم الى مئات السنين الى خارج الميناء، الا أن الريّس سعدو لم يستسلم لهذه الضغوطات ونجح باستصدار أمراً احترازياً يمنع اخلاء مركبه بشكل مؤقت لحين البتّ في القضية من قبل المحكمة.
وقال المحامي أمير بدران أنه سيستمر على الحفاظ على ميناء يافا وصياديها، ويدعو جميع الصيادين للتكاتف الدائم للحفاظ على الوجود العربي في ميناء يافا العريق - بوابة فلسطين.
ومن جانبها قالت شركة اتاريم التي تدير الميناء "توجهنا مراراً وتكراراً لصاحب المركب بهدف استصدار التراخيص اللازمة لوجوده في الميناء، لكن لم نتلق جواباً منه، بالاضافة الى الاهمال في المركب ووجوده الذي يشكل خطراً على المواطنين، فنحن مجبرون باستصدار قرار بازالته" على حسب وصفهم.
يشار الى أن الريّس سعدو زينب عمل لأكثر من 60 عاماً في مهنة صيد الأسماك بميناء يافا، ويعتبر واحداً من أقدم الصيادين في المدينة.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]