ينشر موقع يافا 48 مقطع فيديو وصور من المؤتمر الصحفي الذي عُقد بتاريخ 28.5.2013 في مقبرة الكازاخانة حول اكتشاف عدد من القبور الجماعية في المقبرة في حينه، حيث تم الكشف عن دلائل بوقوع مجازر ارتكبت بحق فلسطينيي مدينة يافا في عام النكبة.
وقد تم في حينه الكشف عن وجود 6 مقابر جماعية والعثور على رفاة 500 من ضحايا عام النكبة 1948 في مدينة يافا، حيث حظيت هذه القضية باهتمام اعلامي كبير من القنوات الفضائية المختلفة.
هذا وشارك في المؤتمر الصحفي الحاج ابو سعدو عطا الله زينب، والشيخ محمد أبو نجم رحمه الله، الذي قال في حينه "ما وجدناه في المقبرة خلال عملية الترميم التي نقوم بها، تفاجأنا بكميات كبيرة من الجثث التي دفنت بشكل غير طبيعي في مقابر جماعية ولا شك عندنا أن أصحاب هذه القبور قد لقوا حتفهم خلال عام النكبة 1948، وتأكد لنا بالدليل القاطع من خلال شهادة الشهود ومن الناس الذين عايشوا وعاشوا عام النكبة أن هذه القبور تعود إلى مجاهدين وثوار وأناس أبرياء بينهم أطفال قتلوا في عام النكبة من خلال أعمال ارهابية".
واضاف الشيخ محمد "لاحظنا من خلال شهادة الشهود الذين تحدثوا أنهم شاركوا بشكل عملي في دفن هؤلاء، الدليل الثاني هناك كتاب لايلان بيلد يتحدث فيه عن التطهير العرقي في فلسطين ومن خلال هذا الكتاب يتناول رسالة التي بعثها مندوب الصليب الأحمر الذي عاين وزار مدينة يافا عام 48، فبعث برسالة للحاكم العسكري آنذاك وسأله عن سبب تواجد الكمية الكبيرة من الجثث الملقاة في مدينة يافا وخصوصاً على شاطئ بحر يافا، فرد الحاكم العسكري أن هؤلاء قد خالفوا الأوامر ومن تبقى من أهالي المدينة قد حوصر في حي العجمي بالأسلاك الشائكة".
وأردف "يؤكد لنا من شهود العيان من الرجال الكبار في السن أن هذه المنطقة جنوب مدينة يافا كان هناك مبنى البيرة وكان يجلس فوق هذا المبنى القناصة الذين كانوا يقنصون الناس الذين يتحركون في الشوارع ويخالفون أمر الحاكم العسكري في منع التجول، وهذا كله يدل أن هذه القبور تعود إلى ضحايا عام النكبة الذين لقوا حتفهم في عام 1948 عام النكبة".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]