أفادت مصادر مطلعة، أنه وبعد سلسلة من الفحوصات المخبرية التي أُجريت في مختبر "أبحاث البحر والبحيرات" لعينات الأسماك المأخوذة من مناطق مختلفة من البحر الأبيض المتوسط، تبيّن أنه لا يُوجد تلوّث في الأسماك بمادتي الزفت والقطران، وأن المستويات التي تم العثور عليها لا تتجاوز الحد الأقصى المسموح به.
وبناء عليه، قررت وزارة الزراعة ووزارة الصحة أنه بالامكان تسويق الأسماك والكائنات البحرية التي يتم صيدها من البحر قبالة شواطئ البلاد، كما وأكدت الوزارتان أنهما ستواصلان العمل على أخذ عينات واختبار الأسماك التي يتم صيدها من البحر من أجل متابعة مستويات التلوّث.
يشار الى أنه تم منع صيد الأسماك وتسويقها قبل عدة أسابيع، وذلك بعد ظهور كميات كبيرة من مادة الزفت على طول شواطئ البلاد.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]