أزرقي يوحي بالتفاؤل، وأرقاه حين تصب فيه قطرات الشتاء كاللؤلؤ المنثور من أعالي السماء..
عاشقه هذائه، جنت بتفاصيل ملامحه،كأنه لوحه فنيه أهداها لنا القدر، ليجن بها النبض الكامن في الشق الأيسر..كم أهواك أيها الأزرق، فوحدك بصوت مائك العذب، تقدر رؤيتك كفرض صلاه لا تقبل التأجيل..أجلس فتسمعني وتذهب بي لعالم يخلو من الضجيج، سأقتنيك عطر لزجاجه ولتقرأ عليها جميع التراتيل..أتعجب من الشمس والقمر،كيف لهما القدره أن يروك كل يوم وأنا من عشقتك بروحي وستظل من الله أجمل قدر..