صورة توضيحية
أعلنت شركة عميدار مؤخراً عن اعفاء مواطنة يهودية في مدينة الرملة من بيع جزء من بيتها في المناقصة، بحجة أن الحديث يجري عن 14 متراً فقط، وهو جزء من دكان تملكها السيدة مساحتها 42 متراً، واذا ما تم بيع هذا الجزء فإنه سيتسبب بخسائر فادحة للدكان ولا يمكن تقسيمها.
وقد منحت العميدار السيدة اعفاءً من المناقصة، بالاضافة لمنحها امكانية شراء الـ14 متراً المذكورة في الوقت الذي تراه مناسباً لها.
وفي المقابل، أعلنت شركة عميدار عن مناقصات لبيع عقارات وبيوت في مدينة يافا خلال الأسبوع الماضي مساحتها لا تتجاوز 8 أمتار وبأثمان باهظة، ولم تقم بمنح اي مواطن عربي في مدينة يافا اعفاءً من المناقصة.
ويرى متابعون أن شركة عميدار تنتهج سياسة الكيل بمكيالين في تعاملها مع المواطنين العرب بمدينة يافا واليهود من خارج المدينة، حيث لم تقم الشركة بمنح اي تخفيضات أو تسهيلات للمواطنين العرب بيافا لشراء بيوتهم، بالرغم من اعلان عدة جهات عن التوصل الى تفاهمات مع الشركة بشأن تجميد المناقصات، الا أن الشركة مستمرة في عرض العقارات للبيع لمن يُغالي في السعر، حيث أعلنت قبل أيام عن 4 مناقصات جديدة لبيع عقارات وبيوت في مدينة يافا حتى تاريخ 10.5.2021.
وما زالت مدينة يافا تُواجه هذا الشبح الجديد وهذه الأزمة التي تعصف به، بهدف اقتلاع أهالي المدينة من بيوتهم، وتلك المحاولات التي تتوالى على هذا المجتمع وتستأصد وجوده في هذه المدينة.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]