للأسبوع التاسع على التوالي، نظّم أهالي مدينة يافا ظهر اليوم الجمعة وقفة احتجاجيّة في شارع ييفت الرئيس بمدينة يافا، تنديداً ورفضاً لمخططات شركة العميدار بتهجير أهالي المدينة وعرض بيوتهم للبيع في المناقصة.
وقد شهدت الوقفة الاحتجاجيّة مشاركة أعضاء من لجنة المتابعة العليا للجماهير العربيّة في الداخل، من بينهم السيّد محمد بركة رئيس لجنة المتابعة العليا، والقيادي محمد توفيق من أم الفحم، وأعضاء من الكنيست عن القائمة المشتركة من بينهم الدكتور أحمد الطّيبي، والنائب سامي أبو شحادة، والنائب أسامة السعدي.
كما وشارك جمع من أهالي المدينة وأصحاب البيوت المهدّدة بالبيع في التظاهرة التي انطلقت بعد صلاة الجمعة، حيث تخلّل الوقفة كلمات للقيادات التي حضرت لمؤازرة أهالي يافا، كما وتم ترديد ورفع شعارات "يافا مش للبيع"، "عميدار يا غدّار"، وغيرها.
وقال السيّد محمد بركة رئيس لجنة المتابعة العليا: " تابعنا ما حدث في الأيام الأخيرة من اعتداءات وتحريض على أهلنا في مدينة يافا، وما تتعرّض له المدينة من خطر وتهديد، وقد شاركنا اليوم مساندةً ودعماً لأهلنا في يافا، ودفاعاً عن قضايا شعب بأكمله".
أما القيادي محمد توفيق من أم الفحم، فقد قال: " نحن هنا لنصرة قضايانا، ومنها قضية السكن في يافا، والاعتداء على التظاهرة السلمية لأهالي يافا قبل أيّام، وكان واجباً علينا أن ندعم ونؤازر أهلنا في يافا".
من جانبها دفعت الشرطة بتعزيزات إضافيّة من قوّاتها تحسباً من توتّر الأوضاع، وذلك في أعقاب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المدينة، من اعتداءات للشرطة على التظاهرة السلميّة التي نظّمها أهالي المدينة ضد استفزازات المستوطنين، تبعتها حملة مداهمات واعتقالات في صفوف أهالي المدينة، ضمن مسلسل التضييق على السكان الأصليين في معيشتهم.
وتعتبر هذه التظاهرة هي التاسعة من نوعها في مدينة يافا، وتأتي استمراراً لسلسلة الوقفات الاحتجاجيّة التي تقام بعد صلاة الجمعة من كل أسبوع، تنديداً ورفضاً لسياسة شركة العميدار ودائرة أراضي إسرائيل، والتي تمضي قدماً في تحريك هذه القضيّة، ودر المزيد من الأموال لصالح خزينة الدولة، من خلال عرض البيوت العربيّة في يافا في المناقصات والمزاد العلني.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]